إعلان

المفتي: النموذج المصري ''الإسلامي المسيحي'' مُركّب.. والمادة الثانية محل اتفاق

12:56 م الخميس 05 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محرر مصراوي:
 
أكد الدكتور علي جمعة - مفتي الجمهورية - أن ما حدث في حق شيخ الأزهر بجامعة القاهرة هو بمثابة خطأ بروتوكولي سخيف، لكنه أزيل وانتهى باتصال واعتذار الرئيس، مضيفًا أنه وفقًا لقواعد البروتوكولات كان من الواجب أن يجلس الإمام الأكبر في الصف الأول لكونه بدرجة رئيس وزراء ورجاله في الصف الذي يليه.

وتناول جمعة، خلال حواره الموسع ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الأربعاء، المادة الثانية من الدستور؛ حيث أكد أنها محل اتفاق بين جميع القوى السياسية في وضعها الحالي، وأن الجميع مع مبادئ الشريعة الإسلامية، باعتبارها مصدرًا يصلح للزمان والمكان والحدث، وأن أي تغيير في المصطلحات يدخلنا في تفاسير دستورية تؤدي بنا إلى البطلان، ومنوهًا أن مبادئ الشريعة تعني الأحكام القطعية، وأن ذلك يعطي مساحة للاختلاف بجميعها وأفرعها، وأن أحكام الشريعة لها أفرع أكبر ومساحات الاختلاف أكبر.
 
وبيّن أن النموذج المصري مركب وغير بسيط، أنشأ ثقافة شديدة الخصوصية حيث دخل الإسلام مصر بنظام العائلة والتزاوج وليس العنف ، وغيره من وسائل التفاعل هي التي كونت النموذج المصري، ونفى أن يستطيع أحد أن يبتلع النموذج المصري وإن فعل "سيخنقه".
 
ودعا مفتي الجمهورية جميع المواطنين إلى الوقوف خلف الرئيس المنتخب في 100 يوم القادمة، من أجل أن ننجح سويًّا شعبًا ورئيسًا في تجاوز العقدة والأزمة، وأكد على أن عدد المواطنين المشاركين في الانتخابات الرئاسية كان عددًا معقولاً جدًّا، والذي تحقق معه معنى المشاركة؛ بحيث جاءت نتائج الجولة الثانية من الانتخابات مثل الدول المحترمة وأقدمها ديمقراطية.
 

 اقرأ ايضا:

حزب النور: علي جمعة لوث منصب مفتي مصر بزيارته للقدس

فيديو قد يعجبك: