إعلان

العثور على بردية مصرية عمرها 3400 عام بقبو متحف أسترالي

10:24 ص السبت 21 أبريل 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سيدني ـــ د ب أ:

كشفت صحيفة (ذي أستراليان)، اليوم السبت، عن العثور على أجزاء من لفافة بردي مصرية يرجع تاريخها إلى عام 1420 قبل الميلاد كانت مفقودة منذ 120 عاًما في قبو متحف كوينزلاند بأستراليا.

جاء ذلك الاكتشاف على يد أمين القطع الأثرية المصرية القديمة بالمتحف البريطاني، الذي كان في زيارة لمتحف بريسبان لافتتاح معرض خاص للمومياوات المصرية.
كان جون تايلور يفحص جزء من أوراق البردي التي يحتفظ بها المتحف عندما وجد كتابة باللغة الهيروغليفية باسم أمنحتب، وهو كاهن بارز ومسئول عن البناء في ذروة الامبراطورية المصرية، وبنى أمنحتب معبد الإله آمون في الكرنك قرب الأقصر قبل 3400 عام.

وسأل تايلور عما إذا كان المتحف يحتفظ بمزيد من أجزاء اللفافة، وشعر بسعادة غامرة عندما اقتيد إلى الطابق السفلي ليجد عشرات الأجزاء التي تم الحفاظ عليها بعناية من قبل المتحف خلال الـ99 عاما الماضية.

وقال تايلور إن المقاطع هي جزء من لفافة أكبر من ذلك بكثير تعرف باسم كتاب الموتى لامنحتب. وتحتوي على تعويذات سحرية مثل التي كانت تدفن مع المصريين المحنطين لضمان مرورهم بأمان إلى الحياة الآخرة.

وكلما ازداد الشخص ثرائا، كلما ازداد طول اللفافة. ويعتقد أن طول لفافة أمنحتب كان يصل إلى 20 مترا.

وقال تايلور إن المتحف سيصور الأجزاء وسيحاول جمعها معا مع الأجزاء الأخرى من اللفافة الموجودة بمتاحف لندن وبوسطن ونيويورك.

وعثر على لفافة أمنحتب في تسعينيات القرن التاسع عشر وقطعت لأجزاء صغيرة بيعت أو أعطيت لمتاحف في جميع أنحاء العالم.

وتبرعت امرأة مجهولة بأجزاء من اللفافة إلى متحف كوينزلاند عام 1913. وقال مدير المتحف إيان جالاوي إنهم يحاولون تحديد مكان ذرية المرأة لمعرفة ما إذا كانوا يعرفون كيف حصلت عليها،وقال تايلور للصحيفة إنه كان اكتشاف العمر بالنسبة له.

وأضاف: إذا تمكنا من إعادة تجميع الوثيقة بأكملها فسيخبرنا هذا بالكثير عن كيفية وضع تلك النصوص الدينية معًا وكيف كانوا يختارون التعويذات المختلفة.

 

أقرأ ايضا :

صحف السبت: المحافظات تلبي نداء التحرير.. وتزايد المطالب بإقالة المفتي

فيديو قد يعجبك: