''مطرب شعبى'' و''كفيف'' و''فلاح'' فى سباق الترشح لرئاسة الجمهورية

 كتب- محمود الطباخ:

فى اليوم التاسع على التوالى لفتح باب تقديم أوراق للترشح لرئاسة الجمهوية، وفى ظاهرة جديدة من نوعها، تقدم ''عبد العظيم محمد عبد العظيم'' مطرب شعبى، بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة للجنة العليا للانتخابات، اليوم، السبت.

حيث أكد ''عبد العظيم'' على وجود الديمقراطية والحرية بعد الثورة قائلاً ''أى واحد من الشعب يقدر يرشح نفسه، وأنا واثق إنى مش هفوز، بس عاوز أخوض التجربة، وهحاول بكل طاقتى أجمع تلاتين ألف توقيع''.

وبدافع ''الشهرة والنجومية'' تقدم ''فوزى يحيى بسيونى''، بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة.

''فوزى'' هو'' كفيف'' من قرية أبو سلطان فى الإسماعيلية، أكد على تقدمه لسحب أوراق الرئاسة من أجل الحصول على حق المكفوفين ومن أجل الحصول على الشهرة والنجومية، وعن كيفية تدبير أموال الحملة الانتخابية، قال ''ربنا يسهل''.
 
قال أن قرار منع الدعاية الانتخابية فى هذه الفترة قرار صائب و''اللى يشوفو المجلس العسكرى ماشى''، وعلّق على إعجابه بفترة الصمت الانتخابى وبرر ذلك بـ ''عشان الطلبة مينشغلوش عن المذاكرة''، وأكد أنه قرار منطقى وفلسفى. 

أما المرشح المحتمل ''سامح سعيد غنيم''، فهو يريد الترشح للرئاسة لتخصيص معاش  لكل إمرأة من سن 18 سنة، ويؤكد ''سامح'' أن كل همة هو تحقيق هذا المطلب.

وأصر على هذا المطلب رغم غرابته،  وقال '' أن لديه هم ثقيل على عاتقه يريد أن يتخلص منه وسيقوم بعمل انتخابى يخدم شعب مصر''، وأردف أنه تقدم للرئاسة بعدما وجد كثرة المرشحين غير المؤهلين للرئاسة.

وبسؤاله عن كيفية التخطيط لدعاياه الانتخابية قال ''هحط البرنامج بتاعى على تويتير وفيس بوك والمواقع الاجتماعية الأخرى، والتوفيق على ربنا، ومبدأ مبدفعش فلوس لحد، وبطالب بالحرية والسلام، وتطوير المجتمع فى كل المجالات''.

أما الحاج '' مجدى عبد العظيم'' فهو فلاح  بالغ من العمر 46 شنة، أتى لتقديم أوراقه للترشح لرئاسة الجمهورية لــ''تنمية الزراعة والصناعة، ولتلبية احتياجات وحفظ حقوق الناس الغلابة اللى عاش وسطهم وحس بيهم''- على حد قوله.
 

أقرأ ايضا:

مبادرة للصحفيين والمصورين لوقف ''مهازل'' الترشح للرئاسة