إعلان

11 معلومة عن مشروع المصرية للتكرير بمسطرد الذي افتتحه السيسي

11:40 ص الإثنين 28 سبتمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى عيد:

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد، أمس الأحد، بحضور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وطارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وأحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، مؤسسة المشروع، وعدد من المسئولين وكبار رجال الدولة.

ويرصد مصراوي في السطور التالية أبرز المعلومات عن مشروع الشركة المصرية للتكرير العملاق، بحسب ما ذكرته شركة القلعة في بيان لها اليوم الاثنين:

- التكلفة الاستثمارية للمشروع 4.3 مليار دولار، وتم بالشراكة بين مجموعة القلعة، والهيئة العامة للبترول ومجموعة من المؤسسات المحلية والخليجية والدولية، ووكالات ائتمان الصادرات ومؤسسات التمويل التنموية على الساحة الدولية، واستغرق نحو 14 عاما من التخطيط وأعمال الإنشاء.

- يعد المشروع أضخم مشروع قاد القطاع الخاص المصري تمويله وتطويره بالشراكة مع الدولة، ومن أكبر مشروعات البنية الأساسية في مصر، حيث يذخر بالمقومات التي من شأنها إحداث طفرة اقتصادية وبيئية في البلاد.

- المشروع يوظف أحدث التقنيات التكنولوجية والمواصفات العالمية في تحويل المازوت منخفض القيمة إلى منتجات بترولية مكررة عالية الجودة والقيمة التي تلبي احتياجات الاستهلاك المحلي.

- المشروع يعزز من القيمة المضافة لموارد مصر ويساهم في تقليص وارداتها مصر من المنتجات البترولية لتحقيق الاكتفاء من المنتجات السائلة.

- من المتوقع أن يوفر المشروع من 600 مليون دولار إلى مليار دولار سنوياً للدولة، من خلال توفير البدائل المحلية للاستيراد لتغطية الاستهلاك بالسوق المحلي عبر تزويد الهيئة العامة للبترول بوقود السولار وغيره من منتجات الوقود عالية الجودة والقيمة.

- من المتوقع أن يوفر المشروع 2.3 مليون طن من وقود السولار المطابق لمواصفات الجودة الأوروبية Euro V، بما يتراوح بين 30% إلى 40% من واردات السولار في الوقت الحالي، ونحو 600 ألف طن من وقود النفاثات، و860 ألف طن بنزين عالي الأوكتين والنافتا، و80 ألف طن بوتاجاز.

- نجح المشروع في خلق أكثر من 18 ألف فرصة عمل منها 30% من أبناء المنطقة المحيطة بالمشروع في ذروة مراحل الإنشاء، مع خلق 1200 وظيفة دائمة عند افتتاح المشروع.

- المشروع يعد من أبرز النماذج التمويلية لمشروعات البنية الأساسية في أفريقيا، ومثالا للشراكة المثمرة بين القطاعين الخاص والحكومي المصري بمشروعات القيمة المضافة ذات المردود المتكامل اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030.

- سيسهم المشروع في منع انبعاث 186 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت، و96 ألف طن من الكبريت إلى هواء القاهرة الكبرى، أو ما يعادل حوالي 29% من الانبعاثات الكبريتية في مصر، كما يعمل على توظيف الغاز الطبيعي كوقود أساسي للشركة مع تحويل شركة القاهرة للتكرير لاستخدام الغاز الطبيعي أيضًا بدلا من المازوت.

- طورت شركة القلعة خطة استثمارية حظيت بتأييد مجتمع الاستثمار الدولي ووفرت الاستثمارات الرأسمالية للمشروع في أكبر عملية من نوعها بالسوق المصري منذ عام 2007، والأكبر على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2012.

  • المشروع واجه العديد من التحديات منها تزامن توقيت إنشائه مع الأزمة المالية العالمية، وأيضا التحديات الإقليمية والمحلية على ضوء "الربيع العربي"، وصعوبات نقل المعدات ذات الأحجام الضخمة من كوريا واليابان إلى مسطرد، والمراحل الصعبة خلال إبرام العقود ومتابعة تنفيذها، مع توفير ضمانات القروض الممنوحة إلى الشركة دون تحميل الدولة أي أعباء.

فيديو قد يعجبك: