إعلان

أنهكته وقتلته على السرير.. نورا قتلت عشيقها وخبأت جثته في الدولاب

01:35 م الأحد 03 مارس 2024

جثة - أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- فاطمة عادل:

فزعت نورا عندما أخبرها عشيقها بتصوير علاقتهما المحرمة، وهددها بفضح أمرها وإخبار زوجها بعلاقتهما التي استمرت لمدة سنة، فقررت التخلص منه. استدرجته وأثناء ممارسة العلاقة المُحرمة انقضت عليه بسكين أردته قتيلا ثم خبأت جثته في الدولاب.

في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل نقاش على يد عشيقته.

المجني عليه "هيثم م." كان يبلغ من العمر 19 سنة يعمل نقاش ويقيم في مدينة السلام، أما المتهمة فهي عشيقته "نورا " 21 سنة – ربة منزل وتقيم في الدويقة.

عام 2003، انتقل والد المتهمة من محافظة الفيوم إلى محافظة القاهرة بحثا عن فرصة عمل، أقام في منزل مجاور لمنزل شقيقته -والدة الضحية- في منطقة الديقة بحي منشأة ناصر.

عام نور2008، كانت نورا تبلغ من العمر 14 عام، تزوجت ابن عمتها، تقليديا، وأقاما في مسكن بمنطقة الدويقة، رُزقا بطفلة تبلغ من العمر الآن12 سنة، كانت حياة الأسرة مستقرة، الزوج يعمل حلاق في صالون يمتلكه بالمنطقة، يخرج للعمل كل صباح ويعود في منتصف الليل.

قوة الزوج الجنسية المُفرطة، تسببت في خلافات حادة بين الزوجين وبدأت الزوجة تبحث عن متعتها الجنسية عبر طريق آخر، فتعرفت على شاب يصغرها بسنتين، يعمل نقاش ويقيم في مدينة السلام.

تعددت لقاءات العشيقين كلما سنحت الفرصة، مستغلين غياب الزوج وانشغاله في عمله وعودته متأخرا للمنزل.

على مدار عام كانت الزوجة تستقبل عشيقها في المنزل، يمارسان العلاقة المحرمة. في إحدى المرات وأثناء ممارستهما العلاقة، فوجئت العشيقة بعشيقها يصور علاقتهما بهاتفه، غضبت ونهرته لكنه أقنعها أن أحدا لم يعرف شيئا وأنه يحتفظ بالتصوير لنفسه.

حتى في شهر رمضان، لم يراعي العشيق حرمة الشهر الكريم وطلب من عشيقته العلاقة المحرمة في نهار رمضان وعندما رفضت هددها بفضح أمرها وإرسال مقاطع الفيديو لزوجها.

تظاهرت بعدم اهتامها بالأمر وأنها ستكمل معه باقي حياتها، خبأت سكينا أسفل "المخدة"، في 25 رمضان 5014، استقبلت العشيقة عشيقها كالعادة لممارسة العلاقة المحرمة، لكن هذه المرة قررت تنفذ خطتها للتخلص منه، مارست العلاقة معه ثلاث مرات وفي المرة الرابعة وعندما شعرت أنه أُنهك جنسيا، طعنته بسكين في صدره أردته قتلا في الحال.

جرت العشيقة جثة عشيقها، خبأتها في الدولاب وجلست تُفكر في كيفية الخروج من الورطة التي وقعت فيها.

صباح اليوم التالي هاتفت شقيقها الأكبر مدعية أن بائع متجول حضر إلى المنزل لعرض منتجات وأثناء شراءاها حاول التعدي عليها جنسيا فقتلته دفاعا عن شرفها.

شقيق المتهم أبلغ أجهزة الأمن، فانتقلت قوة أمنية إلى محل الواقعة، وبمناظرة جثة الضحية تبين إصابته بجرح طعني في القلب.

بتتبع هاتف المتهمة تبين أنها على علاقة بالضحية ومارسا العلاقة الجنسية أكثر من مرة وأنه هددها بصور فاضحة فتخلصت منه، بمواجهة المتهمة أمام جهات التحقيق اعترفت بارتكاب الواقعة.

فيديو قد يعجبك: