إعلان

مستند| شهادة النقيب "الحايس" بقضية الواحات.. وماذا حدث قبل تحريره؟

11:00 م الإثنين 14 يناير 2019

النقيب محمد الحايس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود السعيد وطارق سمير:
حصل "مصراوي" على أمر إحالة 53 متهمًا في القضية رقم 160 لسنة 2018 غرب العسكرية والمعروفة إعلامياً بـ"هجوم الواحات الإرهابي".

وتضم القضية 53 متهمًا بينهم 37 محبوسًا و10 هاربين و6 آخرين مخلى سبيلهم بتدابير احترازية، وأبرزهم عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري الوارد في أمر الإحالة - الذي حصل مصراوي على نسخة منه-.

وقال النقيب محمد الحايس 28 سنة، معاون مباحث في قسم ثاني أكتوبر، خلال شهادته بالتحقيقات، إنه كان ضمن قوات الشرطة المدنية المشتركة في مأمورية مداهمة الواحات البحرية لضبط الوكر الإرهابي الوارد عنه معلومات بشأن مكان تواجده، وبمجرد وصول القوات بين "تبتين" في الصحراء تعرضوا لإطلاق أعيرة نارية أدت لاستشهاد عد كبير من القوات (ضباط - درجات أخرى) وتم خطفه حتى حررته القوات المسلحة بمداهمة من قبل القوات الجوية.

وعن يوم الحادث 20 أكتوبر 2017؛ كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم عبدالرحيم المسماري وبقية المتهمين ترصدوا عمدًا مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليهم (قوة مأمورية الواحات البحرية)، بأن أعدوا أسلحة نارية مفرقعات وترقبوا وصول المأمورية وسط تباب مرتفعة فأمطروهم بوابل من الطلقات النارية والقذائف من مختلف الأسلحة قاصدين إزهاق أرواحهم.

وأضافت النيابة في اتهاماتها للمتهم عبدالرحيم المسماري أن الجناية الأولى اقترنت بالشروع في قتل عدد من الضباط إلا إنهم لم يبلغوا مقصدهم بعدما تمكن بعضهم من الفرار وتدارك الآخرين بالعلاج.

ونسبت النيابة للمسماري، خطف واحتجاز النقيب محمد الحايس، كرهينة بأن قاموا بالقبض عليه وإبعاده في مكان بصحراء الواحات وكبلوه وغمموا عينيه، بغية التأثير على السلطات وبغرض الحصول على ميزة بإرغامها على إبداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم، مضيفة أن الجناة قاوموا قوات الأمن حال محاولتهم تحرير المجني عليه (الحايس) فأطلقوا الأعيرة النارية صوب القوات المسلحة وقوات الشرطة لكن خاب أثرهم وتمكنت القوات من تحريره.

2

3

فيديو قد يعجبك: