إعلان

تفاصيل مقتل مقتل تاجر الأدوات المنزليه بالخصوص على يد صديقه

12:04 م السبت 29 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد كريم وعاطف سعيد:

كشفت الأجهزه الأمنيه بالقليوبيه غموض العثور على جثه تاجر أدوات منزليه مكبله اليدين والقدمين ومصابة بعده طعنات، بعد أن قام أهالي منطقه الخصوص بإبلاغ القسم بإنبعاث رائحه تعفن من داخل شقة جارهم .

كشفت أجهزة الأمن أن الجثة بعد دخول الشقة   لتاجر يدعي جاد محمد وشهرته  '' ابواسماعيل''  وأن وراء مقتله صديقه العاطل أحمد شعبان عيد 26 سنة .

تم ضبطه واصطحابه برفقة رجال المباحث  إلى مسرح جريمته،  وقام بتمثيل الواقعة وسط حراسة أمنية مشددة وأمام غضب أهل المجني عليه وأراد الاكتفاء بمشهد واحد خوفاً من بطشهم وعاد إلى محبسه.

كانت هذه الجريمة لغزاً حير رجال البحث الجنائي بعد أن تم العثور علي جثة ''ابو اسماعيل ''تاجر ومقيم بالخصوص مقتولاً داخل شقته موثوق اليدين والقدمين بسلك كهربائي ومكمم الفم بكوفية.. مع وجود جرح ذبحي بالرقبة وغارقاً وسط بركة من الدماء،  وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها..

البداية بلاغ تلقاه مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية بالحادث ونظراً لما تمثله الواقعة من خطورة إجرامية،  أمر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد القصيري مدير المباحث الجنائية والعميد أسامة عايش رئيس مباحث القليوبية لكشف غموض الحادث حيث تبين أن المجني عليه ليس له أي خلافات أو عداءات مع أحد.

واكتشف  رئيس مباحث قسم الخصوص سرقة التليفون المحمول الخاص بالقتيل، تم وضع خطه بحث اهم بنودها فحص الهاربين من السجون والمفرج عنهم حديثا،  وإعاده فحص الشقه التي تم العثور فيها علي المجني عليه، وتجنيد المصادر السريه الموثوق بها، ومحاوله التوصل الى شاهد عيان للجريمه

وأثناء السير في تلك الاجراءات تم فحص أكثر من 100 شخص من المسجلين وأرباب السوابق والمشتبه فيهم حتي أكدت المعلومات أن مرتكب الحادث عاطل،  لسرقة المجني عليه،  وبعد استئذان النيابة وعقب تقنين الاجراءات تمت مراقبة تحركاته وخط سيره الذي يختفي في احدي المناطق النائية.

تم اعداد الأكمنة لضبطه وألقي القبض عليه وبحوزته ''مطواة'' وبمواجهته اعترف بقتل المجني عليه وسرقة هاتفه المحمول وسرقة مبلغ 75 جنيهاً وتمت إحالته للنيابة.

أدلي المتهم باعترافات تفصيلية أمام رجال البحث ، منذ بداية تعرفه علي القتيل خاصة أن فرق السن بينهما كبير،  فالقتيل يكبره بحوالي 20 سنة،  قال إنه تعرف علي المجني عليه داخل احدي السيارات الأجرة بمنطقة وسط البلد بالقاهرة،  ودعاه إلى مسكنه بمنطقة الخصوص وعرض عليه مبلغ مالي 20 جنيهاً لممارسة الشذوذ معه،   إلا أنه رفض وسارت العلاقة بينهما تليفونياً لمدة شهر بعد لقائهما الأول،  وفي يوم الحادث اتصل به المجني عليه طالباً منه الحضور،  إلا أنه رفض لكنه أغراه باستقطاب احدى الساقطات لتكون بصحبتهما،  وعندما ذهب إليه تبين عدم وجود الفتاة وحاول المجني عليه الاحتكاك به إلا أنه رفض، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت قام خلالها بالتعدي عليه بالضرب،  وطعنه بالمطواة حتى سقط مغشياً عليه واستولى علي هاتفه المحمول والمبلغ المالي

وقرر الجاني أنه قبل  مغادرته الشقة،  شاهد المجني عليه يحاول النهوض فعاد إليه وقام بخنقه بالضغط على رقبته بقطعة قماش،  ثم قام بتكميم فمه بكوفية وتكبيل يديه وقدميه بسلك كهربائي وتركه غارقاً وسط بركة من الدماء وفر هارباً من مكان الحادث ثم قام بتغيير ملابسه،  واختفي في احدى المناطق المهجورة حتي تهدأ الأمور.

أبدى المتهم ندمه الشديد علي جريمته، وأنه لم يقصد قتله ولكن الشيطان كان أقوي منه وسيطر على تفكيره .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان