إعلان

الفايننشيال تايمز: ترامب والإسلام وصراع الحضارات

10:21 ص الثلاثاء 14 فبراير 2017

أصدر ترامب قرارأ بحظر دخول اللاجئين والمسلمين إلى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):
تناولت صحف الثلاثاء البريطانية عددا من القضايا الشرق أوسطية، وتوزع أبرزها على مقال حمل عنوان "ترامب والإسلام وصراع الحضارات"، وتقرير عن فوز صورة الشرطي التركي الذي قتل السفير الروسي في أنقرة الصادمة بجائزة مسابقة صورة العام، فضلا عن تقرير عن تطورات صراع الفرقاء في النزاع الليبي.

والبداية من صحيفة الفايننشال تايمز التي نطالع فيها مقالاً لجدعون راتشمان بعنوان "ترامب والإسلام وصراع الحضارات"، يرى كاتبه إن "النزعة العدائية ضد المسلمين والرغبة الجارفة في تعزيز الأمن، باتت تجد لها انصارا في عموم العالم الغربي وليس في اوساط اليمين المتطرف فقط".

ويضيف أن "المتاعب التي واجهها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بعد إصداره قراره التنفيذي بحظر "دخول المسلمين" جعلت من السهولة بمكان اهمال الفكرة ذاتها بوصفها انحرافا، سيودعه النظام القضائي ومحكمة الرأي العام في رفوف التاريخ".

وأردف كاتب المقال أنه "حتى لو سحب ترامب قراره التنفيذي أو أجرى تعديلات عليه، فأنه سيظل مجرد بداية لجهود متكررة في الولايات المتحدة وأوروبا للحد من هجرة المسلمين إلى الغرب".

وتابع القول إن "حقيقة أن أقرب مستشاري ترامب، يعتقدون أنهم يخوضون معركة لإنقاد الحضارة الغربية، تعد مفتاحا لفهم إدارة ترامب، تساعد في توضيح لماذا تعهد الرئيس الأمريكي في خطاب تنصيبه بالدفاع عن "العالم المتحضر" وليس "العالم الحر"، المصطلح الذي كان يستخدمه الرئيس رونالد ريغان أو الرئيس جون أف كينيدي.

ويخلص كاتب المقال إلى أن هذا الميل للنظر الى الغرب عبر مصطلحات "حضارية" أو حتى عرقية ، وليس عبر تمثيلات أيديولوجية أو مؤسسات، "يساعد أيضا في تعاطف فريق ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدائيته للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل" التي وصف ترامب سياسيتها تجاه اللاجئين بأنها " خطأ كارثي".

"حكومة الوفاق على شفا الانهيار"
ونشرت صحيفة التايمز موضوعاً عن الشأن الليبي بعنوان "حكومة الوفاق الوطني الليبي على شفا الانهيار". ويقول كاتبها إن "حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة على شفا الانهيار بعدما قرر خليفة الغويل، منافس رئيس الحكومة الليبية فايز مصطفى السرّاج، افتتاح مطار خاص به في طرابلس وقامت الجماعات المسلحة المؤيدة له بتشكيل مجلس عسكري جديد".

وأضاف كاتب المقال أن حكومة الوفاق الوطني التي تدير أعمالها من قاعدة عسكرية بحرية منذ مارس أخفقت في إيقاف اللواء خليفة حفتر من إعادة تجهيز مطار طرابلس الدولي الذي يأمل بإعادة افتتاحه الجمعة".

وأوضح كاتب المقال أن "المطار في طرابلس دمر خلال الحرب الأهلية في عام 2014 وحول مسار الطائرات إلى مطار"ميتغا" الذي يخضع لسيطرة القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني".

ونقل كاتب المقال عن الناطق باسم القوات الخاصة التي تحرس القاعدة الجوية في ميتغا قوله إن هذه "الخطوة مقلقة ونحن بانتظار معرفة ما الذي سيفعله الغويل في المطار".

"صورة العام"
ونقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان "صورة القاتل التركي تفوز بجائزة صورة العام".

وقالت كاتبة المقال إن "الصورة التي التقطت لحظة قيام شرطي تركي بإطلاق النار وقتل السفير الروسي خلال افتتاح معرض للصور الروسية في أنقرة، فازت بجائزة أفضل صورة على مستوى العالم في جائزة "وورلد برس فوتو".

وأثنى أعضاء لجنة التحكم على شجاعة مصور وكالة "أسوشيتيد برس"برهان أوزبيليشسي الذي التقط صورة للشرطي التركي مولود مراد الطنطاش (22 عاماً) وهو يطلق الرصاص على السفير اندريه كارلوف اثناء إلقائه كلمة في معرض للصور في أنقرة.

ويظهر في الطنطاش مرتدياً بدلة رسمية، وهو يصرخ ويشهر مسدسه رافعاً إصبعه وفوهة مسدسه إلى الأعلى، بينما يرتمي السفير على الأرض مضرجاً بالدماء، وقد أصاب الطنطاش 3 أشخاص قبل أن يُقتل على أيدي الجنود الأتراك.

وشارك في مسابقة هذا العام أكثر من 80400 صورة قدمها 5034 مصوراً من 125 بلداً.

وقالت مارس كالفيرتي من لجنة التحكيم إن "القرار كان صعباً للغاية، إلا أننا في نهاية المطاف شعرنا بأن هذه الصورة، هي صورة العام بسبب المشاعر المتفجرة التي تنتاب المرء لدى رؤيتها، إذ انها تعبر عن حقيقة الكراهية السائدة في زمننا".

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: