إعلان

في التايمز: قصة "المنشق" الذي يحرج واشنطن

07:22 ص الإثنين 11 ديسمبر 2017

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

(بي بي سي)

نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان "المنشق الذي يحرج أمريكا" تقول فيه إن المتحدث السابق باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، العقيد طلال سيلو، أصبح يشكل حرجا للإدارة الامريكية بعد انشقاقه وفراره إلى تركيا.

وتوضح الجريدة أن سيلو كان الوجه الذي اختارته القوات التي صنعتها الإدارة الامريكية وجعلتها "رأس حربة" في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وتضيف الجريدة أن سيلو كشف بعد انشقاقه عن صفقات متبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تتشكل في مجملها من الأكراد، ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سمحت إحداها لنحو ألف من مقاتلي التنظيم بالفرار من مدينة الرقة.

وتشير الجريدة إلى أن سيلو من الأقلية التركمانية في سوريا، وهي تتمتع بعلاقات وثيقة بتركيا، وهو الأمر الذي دفع قوات سوريا الديمقراطية إلى اتهامه بأنه كان مدفوعا من تركيا بالأساس لينشق.

وتؤكد الجريدة أنها علمت أن سيلو كان يعمل مع الأتراك عام 2014، وكان الهدف الأساسي هو أن يقوم بتشكيل فيلق مسلح من التركمان في شمال سوريا.

وعندما فشل الأمر توجه إلى قوات سوريا الديمقراطية التي كانت واشنطن تسعى لجعلها تبدو كأنها غير منحازة دينيا أو عرقيا وبالتالي كان من الجيد انضمام أحد أبناء الأقلية التركمانية إليها.

"السماء لم تقع على الأرض"

ونشرت الغارديان تقريرا للصحفي ألان يوهاس بعنوان "الولايات المتحدة تحاول مواجهة الغضب الدولي بسبب القدس بالتأكيد على أن ‘السماء لم تقع على الأرض‘".

ويقول يوهاس إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته يواجهان موقفا سيئا بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ويضيف أنه بعد يومين فقط من إدانة أقرب حلفاء ترامب لقراره وبعد يوم من الغارات الإسرائيلية على غزة وبعد ساعات من اقتحام متظاهرين في لبنان مناطق قريبة من السفارة الأمريكية، خرجت سفيرة ترامب لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي لتوجه رسالة للعالم قائلة "السماء لا زالت في مكانها ولم تقع على الأرض".

وتوضح الجريدة أن هايلي كررت رسالتها عبر 3 مقابلات أجرتها مع شبكات إخبارية متلفزة يوم الأحد فقط وبعد مرور 4 أيام على إعلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وتقول إن القرار تسبب في إثارة العنف والمظاهرات في عدة دول حول العالم، علاوة على التوتر والانتقادات السياسية منها إلغاء مقابلات كانت مقرر سلفا لنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في مصر ورام الله.

وتضيف أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقد إسرائيل، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد عليه قائلا "لا أخذ دروسا في السياسة من رجل يقصف الأكراد في بلده ويحبس الصحفيين وساعد إيران في الالتفاف حول العقوبات الدولية ويدعم الإرهابيين كما يفعل في غزة".

وبحسب ما جاء في الغارديان، فإن إن 14 دولة من بين 15 من الدول الأعضاء في مجلس الأمن انتقدوا قرار الولايات المتحدة، كما أن واشنطن لم تجد عونا من جامعة الدول العربية التي اعتبرت القرار مناف للقانون الدولي ويوسع الصراع في المنطقة.

ويشير التقرير إلى أن هايلي قالت لوسائل الإعلام إن المصالح بين بلادها و الدول العربية حاليا أكبر من أي وقت مضى حيث يشعر الجميع بضرورة مواجهة إيران، ولاسيما في المملكة العربية السعودية.

ونشرت الإندبندنت موضوعا على صفحتها الرياضية بموقعها الإلكتروني حول ديربي مدينة مانشستر بعنوان "مورينيو يشتبك مع لاعبي مانشستر سيتي بعد نهاية الداربي".

وتقول الجريدة إن المدير الفني لفريق مانشستر يونايتيد جوزيه مورينيو انفعل بعد نهاية المباراة التي انتهت بخسارة فريقه على أرضه بهدفين مقابل هدف واحد.

وتوضح الجريدة أن مورينيو اقترب من غرفة تبديل الملابس الخاصة بمانشستر سيتي وطلب منهم خفض صوتهم بسبب ما رأي انه احتفال مبالغ فيه بعد فوزهم على فريقه.

وتضيف الجريدة أن بعض لاعبي سيتي رشوه بالمياه، كما دخل إيدرسون حارس المرمى البرازيلي في جدل مع مورينيو باللغة البرتغالية انتهى بوقوع اشتباكات بين لاعبي الفريقين والجهازين الفنيين.

وتشير الجريدة إلى أن المسؤولين في الملعب تدخلوا بشكل سريع للفصل بين الجانبين، لكن الاشتباكات لم تمنع مورينيو من حضور المؤتمر الصحفي بعد المباراة حيث وجه اللوم للتحكيم على الخسارة.

وتضيف الجريدة أن مورينيو قال إن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء واضحة في الدقيقة 78، وبدلا عن ذلك وجه إنذارا للاعبه بداعي التمثيل.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: