إعلان

اليمن يفرض منطقة حظر بحري لمنع تهريب السلاح للحوثيين

12:59 م الأحد 12 أبريل 2015

يستمر القتال بين الحوثيين وقوات صالح المتحالفة معه

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

اتهم وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، إيران بمحاولة تهريب أسلحة للحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح.

وأكد أن وزارته قررت اعتبار المياه الإقليمية اليمنية منطقة حظر بحري لا يجوز للسفن دخولها إلا بإذن مسبق.

وقال وزير الخارجية اليمني في تصريحات نشرتها وسائل إعلام يمنية إن الحظر البحري هدفه منع محاولات إيرانية لتهريب أسلحة للحوثيين والقوات المتحالفة معهم التابعة للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح.

وأكد ياسين أن الخارجية اليمنية فوضت تحالف ''عاصفة الحزم'' بتنفيذ ومراقبة الحظر في المياه الإقليمية اليمنية، مشيرا إلى استثناء السفن المحملة بالمساعدات من الحظر.

وقال مصدر في مطار صنعاء الدولي لبي بي سي إن طائرة روسية أقلعت من مطار القاهرة فشلت مساء السبت في الهبوط بمطار صنعاء بسبب عدم سماح تحالف ''عاصفة الحزم'' لها بالهبوط، وهو ما أجبرها على العودة بحسب المصدر.

وذكر أن الطائرة الروسية كان من المقرر أن تجلي عددا من المواطنين الروس والأجانب من اليمن.

كما توقع المصدر أن تصل الأحد طائرتان محملتان بالمساعدات الإنسانية والطبية تابعتان لمنظمة أطباء بلا حدود والصليب الأحمر الدولي.

وكانت ثلاث طائرات تابعة لمنظمة اليونيسف والصليب الاحمر أفرغت يومي الجمعة والسبت أطنانا من المساعدات الطبية والإنسانية في مطار صنعاء الدولي تمهيدا لتوزيعها على المستشفيات اليمنية.

يتزامن ذلك مع استمرار القتال العنيف بين الحوثيين المسنودين بقوات الجيش الموالية لصالح من جانب ومقاتلي اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في مدينة عدن ومحافظات لحج والضالع وأبين وشبوة ومأرب.

وتحدثت وسائل إعلام تابعة للحوثيين والرئيس السابق عن سيطرة الحوثيين على حي التواهي في عدن وتطهير عدة أحياء في المدينة ممن تسميهم بـ ''التكفيريين وميليشيات هادي''.

وازدادت معاناة السكان في عدن مع استمرار تعرض الأحياء السكنية للقصف المدفعي العنيف على يد الحوثيين كما تقول اللجان الشعبية والسكان المحليون.

لكن الحوثيين يتهمون بوارج حربية تابعة لتحالف ''عاصفة الحزم'' ترسو في خليج عدن بقصف الأحياء السكنية في المدينة.

واستمرت الاشتباكات بين مسلحي القبائل في محافظتي إب وتعز والحوثيين إثر هجمات يشنها مسلحو القبائل على قوافل الإمدادات العسكرية التابعة للحوثيين المتجهة الى مدن الجنوب.

وقالت مصادر قبلية وعسكرية لبي بي سي إن ما لا يقل عن 16 من الحوثيين و9 من مسلحي القبائل قتلوا في اشتباكات الجمعة ومساء السبت.

وفي مديريتي السدة والقفر بمحافظة إب وسط اليمن، سارعت القبائل لتوقيع اتفاقات تقضي بتشكيل لجان شعبية لحماية مناطقها من أي تسلل للمسلحين الحوثيين أو مسلحي تنظيم القاعدة.

ويقول الحوثيون إن عددا من المدنيين قتلوا في سلسلة غارات استهدفت مواقع عدة في محافظات صنعاء وصعده والجوف وحجه والحديدة.

 

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان