إعلان

السفير جمال رشدي: قرار عودة سوريا لجامعة الدول العربية له رمزية سياسية كبيرة

08:01 م الأحد 07 مايو 2023
السفير جمال رشدي: قرار عودة سوريا لجامعة الدول العربية له رمزية سياسية كبيرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير جمال رشدى المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية، إن القرار بعودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية له أهمية كبيرة ورمزية سياسية كبيرة لأن سوريا كانت غائبة عن الجامعة العربية بقرار منذ 2011، بقرار تجميد عضويتها بسبب ظروف معينة تتصل بالأزمة السورية وهي أزمة كبيرة جدًا في قلب المشرق والوطن العربي ولها تبعات خطيرة للغاية لأكثر من عقد من الزمان على الشعب السوري والدولة السورية وعلى محيط سوريا والوضع العربي بصفة عامة.

وأضاف "رشدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة" مساء الأحد، أن سوريا دولة كبيرة ودولة مؤسسة في الجامعة العربية والحالة التي وصلت لها دولة سوريا والأزمة الكبرى التي واجهتها وما زالت شيئا كبيرا للغاية وحدث تاريخي كبير، موضحًا: "نحن في مرحلة جديدة والدول العربية تريد معالجة هذه الأزمة وهناك إدراك أن بقاء سوريا بعيدًا عن الحاضنة العربية ليس مفيدا وأن التعاطى مع سوريا والانخراط معها والأخذ بيدها ومواكبتها هي الاستراتيجية التي يمكن أن تحقق الهدف بحل الأزمة السورية".

وتابع، أن السنوات الماضية منذ عام 2011 كانت عضوية سوريا مجمدة وهو لم يؤدي بأي حال من الأحوال لحل الأزمة السورية والتي مازالت قائمة ولن يساعد بأي صورة في التعامل مع تبعات هذه الأزمة بقضايا اللاجئين والتهريب والأمنية مثل الإرهاب وغير ذلك من هذه الأمور.

وأردف، المتحدث باسم أمين عام جامعة الدول العربية، أن عدم وجود سوريا في الجامعة العربية انعكس أيضًا بأنه لا يوجد تفاعل عربي مع الأزمة السورية، وبالتالي فأن الجامعة العربية والدول العربية رأت أنه من المناسب أن يكون هناك حضور عربي أكبر للتعامل مع الأزمة السورية لأن تبعاتها أكبر وأخطر من أن تترك هكذا دون تعامل الدول العربية معها بشكل جماعي.

وأكد، أن القرار الصادر اليوم ليس له علاقة بتطبيع أي دولة عربية لعلاقاتها من عدمه مع سوريا لأن القرار يتعلق بإنهاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أما تطبيع العلاقات من عدمه هو قرار سيادي يعود لكل دولة.

فيديو قد يعجبك: