التموين: الفجوة بين العرض والطلب بسوق الذهب أدت لارتفاعات سعرية غير مبررة

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن أسعار الذهب خلال الأشهر الماضية في أسعار الذهب سواء كمعدن أو منتج نهائي، مشيرًا إلى أنه كان هناك مغالاه في سعر معدن الذهب، ولكن بالمقارنة بالخارج فان هناك فرق قد يتجاوز ألف جنيه في مختلف العيارات.

وأضاف "عشماوي" في حواره لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أن سبب المغالاة يعود لسببين الأول له علاقة بالتوازن بين الطلب والعرض بالإضافة لوجود مضاربات، قائلاً: "معروض الذهب ثابت والطلب بعد انقضاء مدة الشهادات ذات عائد 18% في البنوك وهي قرابة 800 مليار جنيه سيولة متدفقة خرجت باحثة عن ملاذ أمن وهو متحقق في الذهب شأنه شأنه الدولار أو العقار كمخزن للقيمة".

وتابع، أن السوق شهد تسابقًا على إقتناء الذهب والسبائك والجنيه الذهب، قائلًأ: "الجنيه الذهب شهد طفرات ثلاثة أضعاف كنا قبل عام نتحدث عن سعر 8 آلالاف جنيها قبل عام والآن وصل إلى 22 ألف جنيها وهو بسبب ثبات المعروض مقابل حجم الطلب الذهب وأصبح هناك فجوة بين العرض والطلب أدى لارتفاعات سعرية غير مبررة".

وأردف، أن السبب الثاني هو المضارات، نتيجة وجود سعرين لسعر الصرف بين القطاع المصرفي والسوق الموازي، قائلًا: "شهدنا أرقامًا غير مبررة وجراء هذه التطورات كانت الخطوة للتدخل وهي زيادة المعروض بالذهب ".