إعلان

شعبة المواد البترولية: الاستغناء عن الغاز الروسي مخاطرة غير محسوبة

09:01 م الأحد 06 مارس 2022
شعبة المواد البترولية: الاستغناء عن الغاز الروسي مخاطرة غير محسوبة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية سابقًا، إن هناك صعوبة بالغة في استغناء دول العالم عن الغاز والزيت الروسي، لأنهم يمثلا عنصر مهم لأوروبا والعالم ككل، مشيرًا إلى أوروبا تستهلك 30% من غاز موسكو، وتستهلك 45% في أوقات الذروة، قائلًا: "صعب جدا الاستغناء عن الغاز الروسي؛ والإمدادات من دول أخرى يحتاج وقت؛ مفيش رفاهية الوقت، والاستغناء عن روسيا حاليًا يعتبر مخاطرة غير محسوبة.

وأضاف "عرفات" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن الشهريين الحاليين هم الأصعب في أوروبا، لأنه يعتبر التوقيت المناسب لروسيا لاستغلال الموقف المتاح لأنه من الصعب الاستغناء عن روسيا وامدادها، قائلًا: "الامدادات القادمة من أي دول أخرى تحتاج لوقت وأوروبا لا تمتلك رفاهية الوقت نظرًا للصقيع".

وتابع، أن مصر لديها حقل ظهر والاستكشافات البترولية الأخرى والغاز المصري موجود ومتاح ولدينا فائض يتم تصديره، مؤكدًا: "بيع الغاز حاليًا فرصة ذهبية ولابد من بيعه بحذر وحرص وحنكة سياسية واقتصادية حتى لا ينضب، لأن هناك طلب على الغاز الطبيعي، مستشهدًا بالدرس الذي واجه العالم إبان حرب عام 1973 بسبب البترول.

وأردف، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية سابقًا، أن الكهرباء يمكن أن تصبح بديلاً لعمليات التدفئة «يمكن أن تصدر مصر الكهرباء عبر الربط مع أوروبا؛ وأسهل وأسرع لمصر وأوروبا؛ إجراء وقائي سريع»، مؤكدًا أن الربط الكهربائي أسرع عبر الغاز، لافتًا إلى أن مصر استخدمت المازوت بديل الغاز في المحطات البخارية.

وأكد "عرفات" أن مصر لاعبًا أساسيًا مع أوروبا، حاليًا، لافتًا إلى أن الإرادة السياسية تعي جيدًا ما تقوم به، ولا يجوز الإفصاح عن كل شيء في أي وقت "للأسف الشديد المكافيء للبنزين الـ 95 في الخارج يساوي 13 جنيه»، مشيرًا إلى أن هناك فرق غير مسبوق في الأسعار بين مصر وأوروبا «في شهر أبريل الجاي فيه تسعير تلقائي".

وأوضح: "أنه في ضوء الأسعار العالمية الحكومة هتقدر تتحمل قد إيه؟؛ خاصة أن السولار عصب نقل البضائع وبقالنا سنتين ممنوع الاقتراب والتصوير في أسعار السولار؛ للمحافظة على عدم غلاء الأسعار، وتكاليف النقل البحري ارتفعت، وهذه السيناريوهات تحتاج لتفكير يساهم في حلها".

فيديو قد يعجبك: