عالم أثري: طريقة إنقاذ معبد فيلة ملحمة تدرس في جامعات العالم

كتب- محمد جمعة:

قال الدكتور فرانسيس أمين، العالم الأثري وأحد موثقي حدث إنقاذ معبد فيلة، إن طريقة إنقاذ معبد فيلة بأسوان تدرس في كل جامعات العالم كنموذج لإنقاذ المبانى الأثرية، وذلك في تعليق له بمناسبة مرور 40 عامًا على إنقاذ المعبد.

وأضاف أمين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع على التلفزيون المصري، مساء السبت، أنه لأول وآخر مرة تجتمع دول العالم -حتى الفقيرة منها- على إنقاذ معابد النوبة الـ 14 وأهمهم معبدي فيلة وأبو سمبل، وتبرعت تقريبًا بنصف تكاليف نقل المعابد، موضحًا أن ذكر مصطلح "آخر مرة" لأن العالم لم يعد يساهم في إنقاذ التراث الثقافي.

وذكر العالم الأثري أن المعبد تم فكه لإنقاذه من الفيضان بعد إنشاء خزان أسوان، وجرى إعادة تركيبه على جزيرة كاملة في ملحمة وتفتخر لها مصر وتشهد على عظمة الحضارة المصرية.