"أسلم على يده كثيرون"..نجل الطبلاوي يكشف عن أمنية القارئ الراحل قبل وفاته

كتب- محمد خميس:

قال الشيخ إبراهيم الطبلاوي نجل الراحل الشيخ محمد محمود الطبلاوي، إن فضيلة الشيخ الراحل كان يحب كل الناس وزملائه، والجميع كان يحبه، مشيرًا إلى أنه في أول الثمانينات كان يصطحب معه زميلًا له في الزيارات الخارجية، وهو لا يعمل.

وأضاف "نجل الطبلاوي" في حواره لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الاثنين، أنه تم دعوة والده من الرئيس الجزائري في الثمانينات وتحديدًا في شهر رمضان، وقام باصطحاب 30 قارئًا مصريًا، مؤكدًا أن والده أسلم على يده الكثير من الناس.

وتابع: "أن أحد أصحاب البواخر الكبرى في اليونان كان لديه أسطول في الثمانينات ويرغب في افتتاحه بالقرآن الكريم بتلاوة من والدي"، موضحًا: "والدي حفظ القرآن الكريم في سن الـ 9سنوات وكان يختم القرآن في نهاية حياته مرة أو مرتين في الأسبوع".

وأشار، نجل الطبلاوي، إلى أن والده كان يقرأ في سورة وتوقف قائلًا: " قالي كأني بقرأها لأول مرة لأن بها صلاح الحال وكان بها جملة ويصلح بالكم، وقالي طول ما أنت راضي وبالك مرتاح وربنا صالحلك بالك حيزت لك الدنيا وما فيها"، مؤكدًا أن والده كان له أمنيتين كان يرغب في تحقيقهم وهم التكريم في حياته وتم تكريمه من المواطنين، وأنه يتمنى إذاعة القرآن الكريم بصوت والده في الإذاعة، من ضمن الـ 5 قراء القدامى".