إعلان

"تمنى الموت محاربًا".. خير يروي قصة الشهيد وائل محمد كمال

09:22 م السبت 25 مايو 2019
"تمنى الموت محاربًا".. خير يروي قصة الشهيد وائل محمد كمال

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب- محمد جمعة:

روى الإعلامي محمد علي خير، قصة الشهيد الرائد وائل محمد كمال، الذي استشهد في العريش عام 2017، والذي أوصى بأن يدفن مع قائده ومعلمه الشهيد العقيد أحمد المنسي.

وقال خير، خلال تقديمه برنامج "الأسطورة" المذاع عبر محطة "راديو 9090"، اليوم السبت: "الزمالة في الحرب لها معاني كتير؛ لإنك بتكون كتف بكتف مع اللي جنبك، وسلامتك من سلامته وثقتك فيه دون حدود".

وأضاف مقدم "الأسطورة": "بعد استهداف مطار العريش في ديسمبر 2017 وقت زيارة وزيرَي الدفاع والداخلية لشمال سيناء، تحركت 3 دوريات من أبطال الكتيبة الباسلة 103 صاعقة؛ لتمشيط المنطقة المحيطة بالمطار، وخرج كمال في مدرعة بها 4 جنود، وفجأة تعرض لهجوم، فقرر النزول بمفرده من المدرعة وأمر جنوده بعدم الخروج".

وتابع خير: "اشتبك كمال بمفرده مع العناصر الإرهابية لحد ما قتل 4 من الإرهابيين، وأصيب برصاصة في كتفه وشظية في صدره، حتى كسر الجنود أمر قائدهم ونزلوا من السيارة لنجدته، وعندما سحبوه أول كلمة قالها لهم كانت (اهدوا ما تخافوش، ما أنا رايح لحبيبي) وكان يقصد القائد أحمد المنسي".

وذكر مقدم "الأسطورة" أن الشهيد كان يتمنى الموت محاربًا وليس بعبوة ناسفة غدرًا، واستشهد في عز شبابه وعمره 27 عامًا، وأوصى أُمَّه بأن لا ترتدي الأسود عند وفاته".

فيديو قد يعجبك: