إعلان

إبراهيم عيسى: أمين عثمان لم يكن خائنًا وكان قتله إرهابًا وغدرًا

03:59 م الخميس 23 مايو 2019
إبراهيم عيسى: أمين عثمان لم يكن خائنًا وكان قتله إرهابًا وغدرًا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حسن مرسي:

كشف الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، حقيقة خيانة أمين عثمان وزير المالية المصري في حكومة الوفد، ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، والذي اغتيل عام 1946 علي يد حسين توفيق وشاركه في الاغتيال محمد أنور السادات.

قال عيسى، خلال برنامجه "صحصح وصحح"، المُذاع عبر أثير راديو نجوم FM، إن أمين عثمان لم يكن خائنًا وكان قتله إرهابا وغدرًا مشددًا على أن المصريين تعاملوا مع الاغتيال على أنه عمل وطني عظيم، مشيرًا إلى أن سبب الإغتيال كان جملة قالها في خطاب له عام 1942 جاء فيه أن "مصر وانجلترا في زواج كاثوليكي لا طلاق فيه"، مضيفًا: ولو أكملنا الجملة التالية لها في الخطاب لوجدنا عثمان يقول: "ولو خُيرت بين مصر وانجلترا لاخترت مصر وطني وبلدي".

ونوه الكاتب والإعلامي، بأن ذلك الخطاب قيل عام 1942 بينما تم اغتياله 1946 أي بعد 4 سنوات من تلك التصريحات، عثمان كان يرى أن بريطانيا لن تخرج من مصر سوى بالسياسة أو المفاوضات، إزاي أتهم مصري بالخيانة واستبيح دمه وأقتله".

وتابع الكاتب، "الملك فاروق قرر يموت أمين عثمان عشان يحبط محاولات حزب الوفد برئاسة مصطفى باشا النحاس لبناء علاقات طيبة مع الإنجليز واللي كان أمين عثمان هو الوسيط بينهم"، مضيفًا: "الملك قرر قتل الوسيط، والحرس الحديدي الموالي للملك هو المتورط في عملية الإغتيال، والصحافة الموالية للملك هي التي عظمت من قتلة عثمان وشوهت سمعته".

فيديو قد يعجبك: