إعلان

بالصور- الحجيج في رحلة الأيام الستة.. ندانا الهوى إلى طيبة

08:02 م الأحد 19 أغسطس 2018

الحجيج

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

تصوير - عمرو عبد الله / رويترز:

بالتلبية والتكبير يخرج الحجيج، يتوقون للوقوف على جبل عرفات، عسى أن تصيبهم رحمةً، جزاء سعيهم وتركهم الأهل والأحباب، وتجردهم مما طاب لهم في حياتهم الدنيا.

1

كأسنان المشط يصطف الحجيج كل صلاة، فعلى أرض مكة تزن الصلاة الواحدة مائة ألف من دوام الركوع والسجود.

2

تبدأ مشقة الحج في السفر، ثم تحمل الزحام، الذي لا تخلو منه بقعة في المسجد الحرام وأرجاء الأرض المقدسة، والفائز مَن يدرك درس الرحلة ويظفر بعودة روحه ونفسه إلى نشأتها الأولى خالية من السوءات والدرن.

3

في ليالي الحج، لا تغيب نسمات الرحمة، فبين الخير الذي يعم المكان، لا ينسى بعض الحجيج اصطحاب القمح لإطعام حمام الحمى.

4

5

رغم التوسع في الانشاءات لتحتضن الحجيج، لكن مكة لازالت تتمتع بطبيعة جبلية قاسية، لا تلينها إلا توافد الركع السجود، الذين يتخذون من كل بقعة مصلى.

6

أفواج وفرادى يتنقل الحجيج في سيارات وعلى الأقدام، لكن لا أحد يشعر بالوحدة في الأراضي المقدسة، تلتحم الأرواح وتفيض راحة وأنسًا في نفوس الحجيج.

7

حين يؤذن للحج، لا يُعرف الحجيج إلا بسيماهم الأبيض الجديد، أما الجنسيات والأعراق فتتلاشي في بحر الطائفين والساعين.

8

9

ينتقل الحجيج من رفاهية الدنيا إلى جمع حصى الأرض لرجم إبليس، البيات وسط الصخور والأتربة، والوقوف بين يدي شخص يدخلهم في زمرة المحلقين رؤوسهم والمقصرين.

10

في ليالي الحج، تصبح مكة المكرمة عروس متوج تتركز الأنظار صوبها، تتجمل بالحجيج ممن وجدوا السبيل لشد الرحال إليها.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج