إعلان

وزير التعليم: البت في إقرار نظام الثانوية العامة الجديد نهاية يوليو

01:08 م السبت 08 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة إلى أولياء أمور حملة "تمرد على المناهج التعليمية"، للرد على بعض مخاوفهم بسبب ما وصفوه بانهيار التعليم، وعدم صلاحية المناهج، ونظام الثانوية العامة الجديد الذي تنتوي الوزارة تطبيقه.

وأكد الوزير في رسالته التي نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إدراكه أن التعليم المصري فقد الكثير، وأن معظم الطلاب لا يتأهلون بالشكل المناسب لكي يساعدون هذا البلد على التقدم.

ولفت شوقي إلى أن التعليم المصري فقد الهدف، واختلط بفكرة الحصول على شهادة بتعليم أو بدون تعليم، مقدمًا عدة تساؤلات: هل نحن فعلاً نعتقد أن اولادنا تعلموا شيئاً أم كل اهتمامنا بالشهادة؟، هل تكافؤ الفرص عن طريق مكتب التنسيق هو الحل الأمثل؟، هل الحصول على فرصة في الجامعة لا تتناسب مع المهارة أو الرغبة جيد؟ هل أن نخرج الألاف بلا حاجة اليهم أو وجود فرصة عمل شيئٌ جيد؟.

وعن نظام الثانوية العامة الجديد، قال الوزير إن تغيير الثانوية العامة كنظام تقييم أوجد ضرورة حتمية إذا أردنا أن نعود إلى التعليم وليس إلى صناعة إنتاج المجموع بلاتعلم، لافتًا إلى أن القرار الخاص بالنظام الجديد سيكون في الأسبوع الأخير من شهر يوليو، بعد انتهاء العمل الحالي مع العشرات من الخبراء والمؤسسات الدولية والتشاور مع التعليم العالي وأجهزة الدولة.

ويقوم النظام الجديد للثانوية العامة، على التراكمية، بحيث يلتحق الطالب بالجامعة بناء على مجموع السنوات الثلاث، وأن تصبح شهادة الثانوية العامة منتهية يستطيع الطالب الحصول على وظيفة بعدها، وصالحة لمدة 5 سنوات يمكن خلالها الالتحاق بالجامعة، هذا بالإضافة إلى إلغاء مكتب التنسيق والاعتماد على اختبارات القدرات، وإدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية واستخدام بنك المعرفة.

وشدد الوزير على أن الوزارة لن تطبق أي نظام جديد بدون الإطمئنان إلى نجاحه، مؤكدًا أن العمل المطلوب شاق وأكاديمي ويتطلب وقتاً كبيراً لذلك.
وعن مشكلات المناهج أكد الوزير أنه على علم بها كأزمة تدريس مادة الحاسب الألى نظريًا، وإضافة الرسم للمجموع، وعدم اعتبار الصف السادس الابتدائي شهادة، وضرورة الاهتمام برياض الأطفال والطفولة المبكرة، وإيجاد حل لعدم تحكم المدرسين في الدرجات، واستفحال الدروس الخصوصية ومنع الوساطة.

وأشار شوقي إلى أن تغيير أو تعديل المناهج ليس بالأمر السهل أو بالأمر الذي يقوم به غير المتخصصين، ولكنه يحتاج وقت وجهد وكفاءة ليس من السهل إيجادها، مطالبًا أولياء الأمور بالتحلي بالصبر، والكف عن الشكوى، مشيرًا إلى أنه يسعى للحصول على ثقتهم بالعمل الجاد وإطلاعهم على كل جديد أولًا بأول.​

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج