إعلان

''العنف والطلاب والموظفون والمستشفيات''.. قنابل الجامعات على مائدة الرئيس

12:08 م الأربعاء 21 مايو 2014

اشتباكات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - وليد العربي وشيرين مصطفى ومحمود علي:

أيام تفصلنا عن الماراثون الرئاسي، ويدق ناقوس بدء الانتخابات التي انتظرها الشعب المصري للتأكيد على إرسائه لقواعد الديمقراطية، في انتخابات رئاسية ليست الأولى من نوعها إنما الأولى في توصيفها أذ يتنافس مناضلا أمضى حياته جنيدًا في الحياة المدنية، وعسكريًا خلع زيه العسكري لتلبية نداء الملايين من أبناء شعبه.

ويبدو أن هذه الانتخابات عن غيرها تفتقد لبرنامج انتخابي واضح لكلا المرشحين، أذ لم يطرحا برنامجهم بشكل كامل، واكتفيا بملامح لعرضه على المواطنين، وكان الملف التعليمي هو الغائب الحاضر بين المرشحين، والذي لم يتحدث عنه أي من المرشحين في البرنامج الانتخابية، أو في اللقاءات التلفزيونية التي أجروها.

الملف التعليمي وخصوصًا ملف الجامعات، هو أكثر الملفات تعقيدًا خلال العام الدراسي الحالي، لما شهدته الجامعات من عنف شديد، فعلى الرئيس القادم مواجهة العديد من المشاكل التي ستكون عائق أمامه، ويضع الألاف من الطلاب والموظفين بالجامعات ووزارة التعليم العليم العالي الآمال على الرئيس القادم.

''عنف الجامعات''

شهدت الجامعات هذه العام انفلات تام في كل شيء، وكانت بداية هذه العنف بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وتعيين المستشار عدلي منصور، رئيسًا مؤقتا للجمهورية، نظم طلاب الإخوان تحت المسمى الجديد ''طلاب ضد الإنقلاب''، منذ بداية العام الدراسي، العديد والعديد من المسيرات والمظاهرات داخل الجامعات.

وكان ذلك له مدلول عكسي على سير العملية التعليمة بعد أن توالت الاشتباكات داخل الجامعات وبصفة خاصة جامعة الأزهر، وسقوط الضحايا هنا وهناك، داخل الحرم الجامعي مثل ''محمد حمودة عبد الغني، محمد رضا محمد عادل''، والعديد من الضحايا الذين لقوا مصرعهم داخل الجامعات وداخل المدن الجامعية لهم.

فهل يستطيع الرئيس القادم حل مشكلة عنف الجامعات والسيطرة علية، دون تدخل الأمن، هل توجد حلول عن المرشحين للسيطرة على هذا العنف دون اللجوء إلى الشرطة.

''الطلاب المعتقلون''

الطلاب المقبوض عليهم، ملف شاغر الرأي العام لكثر الطلاب الذي تم القبض عليهم في الأحداث السياسية والعنف الجامعات، حيث حصل مصراوي على نسخة من حصر لعدد الطلاب الذي تم القبض عليهم أعدته حملة ''الحرية للطلاب''، والذي جاء عددهم 2000 طالبا، وجاءت جامعة الأزهر بفروعها في المقدمة بـ 860 طالبا، تلتها جامعة المنصورة بـ 225 طابا، ثم جامعة القاهرة والإسكندرية كل منهما بـ 90 طالبا، ثم جامعة عين شمس بـ80، فجامعة المنوفية بـ65، وجامعة الزقازيق 75، وأسيوط 51، جامعة حلوان 45، طنطا 45، الفيوم 13، بني سويف 6، بنها 20، سوهاج طالب وحيد، وجاء طلاب المدارس بـ 250.

وقال محمد الفرجاني، أحد أعضاء حملة ''الحرية للطلاب''، إن عدد طلاب الجامعات المقبوض عليهم في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، قليل جدًا ولم يتم حصره مقارنًة بعددهم بعد 30 يونيو، حيث أصبحت عملية القبض على الطلاب في تزايد ووصل عددهم إلى 2000 طالبا معتقلا منذ 30 يونيو حتى الآن، موضحًا، أن هذا العدد هو ما توصلت عليه الحملة حتى الآن، وهناك طلاب مقبوض عليهم ،لم تستطع الحملة حتى الآن تتوصل عليهم ولا على أماكن احتجازهم.

وهذا ما أكدته هند الغزالي المسئولة عن ملف الطلاب المقبوض عليهم في حملة ''الحرية للطلاب''، الذي أكدت أن هناك 80 % من الطلاب تم القبض عليهم خارج جامعتهم و20 % من داخل الجامعات.

وكلف الرئيس عدلي منصور، رئيس الجمهورية، النائب العام، بفتح ملف الطلاب المقبوض عليهم، والنظر فيه مرة أخرى .

موظفو الجامعات

موظفو الجامعات قنبلة من الممكن أن تنفجر في أي وقت، لعدم إعطاء حقوقهم والذي تتمثل في، الحد الأدنى للأجور، الذي أقره مجلس الوزراء السابق برئاسة حازم الببلاوي، ووزارة المالية ووزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، في الأول من يناير الحالي، ولم يطبق في بعض الجامعات حتى الأمن، ثانيًا صندوق العالمين بالجامعات.

وكان موظفو الجامعات قد ناشدوا عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السباق، والمرشح الحالي لانتخابات رئاسة الجمهورية، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، الدخل الفوري لحل مشكلة الموظفين.

المستشفيات الجامعية

مشكلة كبيرة تواجه الرئيس القادم وهي المستشفيات التابعة للجامعات مثل ''قصر العيني التعليم التابعة لجامعة القاهرة، مستشفى الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس، ومستشفى جامعة حلوان وغيرها من المستشفيات الجامعية''، والتي تعاني من قلة الامكانيات وهذا يؤثر على إسعاف المواطنين وطلاب.

وقال الدكتور محيي الدين رجب، مدير مستشفى الدمرداش التعلمي، أن المستشفى في حاجة إلى زيادة في أقسام الرعاية المركزة، وهناك أزمة كبيرة في نقص غرف العناية المركزة وتزويدها بالأرائك والأجهزة، كما أن المستشفى في حاجة إلى حلول متكاملة وتمويل من الدولة لشراء أدوية، وأجهزة تعويضية للمرضى، والعمل على رعايتهم رعاية خاصة.

وأشار مدير مستشفى الدمرداش، إلى أن المستشفى في حاجة إلى الاهتمام بقسم علاج أمراض الأورام، فالاهتمام والتبرعات كلها تأتي لمستشفى سرطان الأطفال 57357 ويتم تجاهل علاج أورام الكبار.

وأوضح رجب، أنه يريد من الرئيس القادم أن يراعي الاهتمام بالتعليم أيضًا والعمل على وضع مناهج تسعى إلى تنمية مهارة طلاب كليات الطب وبناء شخصيتهم، وتنمية مهارتهم في مجال دراستهم، ووصف أن مصر في حاجة إلى رئيس لديه خطة شاملة في تطويرها في جميع المجالات وخاصًة مجالي التعليم والصحة أساس تقدم المجتمع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ... اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج