إعلان

عميد "تجارة القاهرة": لم يتم منع أي طالب من دخول الامتحانات بسبب عدم دفع المصروفات

03:49 م الإثنين 25 مارس 2024

الدكتورة لبنى فريد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عمر صبري:

قالت الدكتورة لبني فريد، عميد كلية التجارة جامعة القاهرة، إن جميع الطلاب دخلوا امتحانات الميدتيرم، ولم يتم منع أي طالب من دخول الامتحانات بسبب عدم دفع المصروفات الدراسية، مؤكدةً أن الطلاب غير مسددي المصروفات أدوا بالفعل امتحاناتهم ولا صحة لمنع أي طالب من دخول الامتحانات.

وقالت عميدة كلية التجارة، خلال تصريحات أدلت بها اليوم الإثنين، إنه لا يوجد أي طالب تم منعه من دخول امتحانات الميدتيرم بسبب المصروفات الدراسية، مؤكدةً أن هناك تعليمات واضحة لسير العملية الامتحانية من إدارة الجامعة، ليست على مستوى كلية التجارة فقط؛ ولكن على مستوى الجامعة وجميع الكليات ملتزمة بها.

وشددت عميدة كلية التجارة على أن إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت، تتكفل بدفع المصروفات الدراسية عن الطلاب غير القادرين من صندوق التكافل الطلابي الاجتماعي، وبالتالي الجامعة حريصة على مستقبل طلابها غير القادرين.

وأوضحت العميدة أن الكلية لم ولن تمنع أي طالب من دخول الامتحانات بسبب عدم دفع المصروفات الدراسية، مشددة على ضرورة تحري الدقة في ما يتم تناقله حول منع عدد من الطلاب من دخول الامتحانات، حيث إن كلية التجارة جزء من جامعة القاهرة وتلتزم بمساعدة غير القادرين.

جدير بالذكر أن هناك توجهًا من الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت، بالاهتمام بدعم الطلاب سواء غير القادرين أو الطلاب ذوي القدرات الخاصة أو الطلاب المتفوقين، وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية والتشجيع لهم، ليحتفظوا بتفوقهم وتميزهم؛ وتقدم الجامعة منحًا لأوائل الثانوية العامة، تشمل المصروفات الدراسية والكتب والإقامة والتغذية بالمدينة الجامعية.

وقدم الدكتور الخشت تبرعات مالية لتقديم الدعم المادي لطلاب الجامعة والذي يشمل المصروفات الدراسية وغيرها من أوجه الدعم التي يحتاج إليها الطلاب غير القادرين، وسددت جامعة القاهرة المصروفات الدراسية عام 2022 لعدد 12077 طالبًا وطالبة تجاوزت 8 ملايين جنيه و431 ألف جنيه، تم صرفها من صندوق التكافل الاجتماعي، ووفقًا لقواعد تضمن العدالة الاجتماعية وتطبيق قواعد التكافل الاجتماعي ومساعدة كل مَن يستحق الدعم، والعمل على حل المشكلات التي تواجههم وتحول دون الاستمرار في دراستهم؛ بسبب الظروف الاقتصادية أو عجز دخول أسرهم المادية.

فيديو قد يعجبك: