إعلان

قال فيه النبيّ "أحب الله من أحب حسينًا".. "الحسين" أحد سادات أهل الجنة

12:16 م الثلاثاء 01 يناير 2019

مسجد الحسين بالقاهرة

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

(مصراوي):

قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي.. ومن أهل بيت النبي الأعظم سيدنا الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه، سيد من سادات أهل الجنة.

ولد أبو عبد الله الحسين رضي الله تعالى عنه في الثالث من شعبان في السنة الرابعة من الهجرة ومات شهيدًا عام 61 من الهجرة عن 57 سنة، وهو أحد الطرفين اللَّذين أراد الله لهما لنسل رسول الله وأهل بيته إلى يوم الدين.

يقول فضيلة المفتي السابق الدكتور علي جمعة إن رسول الله (ص) لم يبق له ذكر، فمات القاسم ومات الطيب ومات عبد الله ومات إبراهيم صغارًا {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} ونسل رسول الله كان السيدة زينب لها أمامة وماتت من غير سلسلة أو عقب كما يقولون، والسيدة أم كلثوم وقبلها السيدة رقية مع عثمان بن عفان ولم ينجبا، والسيدة فاطمة عليها السلام -كما يقول الإمام البخاري كلما ذكرها فاطمة عليها السلام- هكذا يحترم أهل السنة أهل البيت .. هكذا يوقرونهم وينزلونهم المنزلة الأجل، لأن بعض الناس الآن في عصرنا يشككون في هذا، وماذا علينا إذا شكك الناس في ظهور الشمس!

قد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ * وينكر الفم طعم الماء من سقم

ومع ذكرىوصول رأسه الشريف من عسقلان إلى مصر، كتب جمعة، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن النبي ﷺ كان يحب الحسن والحسين وقال: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي من أهل السنة، النبي ﷺ كان يقول على الحسن والحسين: «حسين مني وأنا من حسين .. أحب الله من أحب حسينًا .. حسين سبط من الأسباط» لأنه ابن بنته وكان ﷺ يقول: «هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما» وكان يقول: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» الإمام الحسين والإمام الحسن تناسل منهما أهل البيت بمعجزة تبين أن النبي مؤيد من ربه فالنبي ﷺ قال ربه {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} الذي عَيَّرَ النبي ﷺ بأنه لا ولد له ذكر يحمل اسمه هو الأبتر ولا نعرف من هو، وإذا ذهبت إلى التفاسير تجد نحو تسعة أقوال، أما سيدنا محمد ﷺ فأهل البيت في العالم أكثر من ثلاثين مليون إنسان، من أي نسل جاءوا؟! من الحسن والحسين، الحسن أنجب زيدًا الأبلج والحسنَ المثنى الحسن بن الحسن، والحسين أنجب علي زين العابدين، ومن الثلاثة جاء النسل الشريف لا من قبل زينب ولا من قبل السيدة رقية ولا من قبل السيدة أم كلثوم عليهن السلام بل من قبل السيدة فاطمة عليها السلام وحدها، حفظ الحسين لنا في كل الكتب نحو مائة وتسع وعشرين حديثًا، لكن الإمام أحمد عندما أخرج له أخرج له سبعة أحاديث فقط لا غير، قتله في كربلاء سنان بن أسد -سنان بن أنس النخعي- وأجهز عليه حولي بن يزيد الأصبحي من حمير حيث حز رأسه وقيل شمر بن ذي الجوشن وأتى بها عبيد الله بن زياد لعنة الله عليهم أجمعين، قتل يومئذ ومعه سبعة وعشرون رجلًا من ولد السيدة فاطمة عليها السلام لم ينج من القتل سوى علي زين العابدين كرامةً للنبي ﷺ أن يظل نسله الشريف موجودًا فيملأ العالم ويعلي من ذكره، كان علي زين العابدين قد اشتد به المرض، فالحمد لله الذي أيد نبيه.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج