إعلان

أستاذ بالأزهر يروي قصة العسل الذي حرمه النبي على نفسه

09:33 م الأربعاء 27 فبراير 2019

قصة العسل الذي حرمه النبي على نفسه

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتبت - سماح محمد:
قال الدكتور محمد إبراهيم عبدالباعث - الأستاذ بجامعة الأزهر - مفسرا قصة العسل الذي حرمه النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه والتي نزلت بها الآيات الكريمة والتي جاءت بالحديث النبوي الشريف من خلال برنامج "صحيح البخاري" المذاع عبر فضائية "الناس"، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث في بيت أم المؤمنين زينب بنت جحش لتقدم له العسل لما تعرف عن حبه الشديد له، وذلك من زوجاته الكريمات السيدة عائشة والسيدة حفصة اللائي كن يتفقن على ألا يظل النبي هذا الوقت لدي السيدة زينب وهذا ما ورد بالحديث الشريف التالي:
أخرج البخاري وسلم من حديث حجاج، عن ابن جريج، قال: زعم عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يقول: سمعت عائشة - رضي الله عنها -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسلًا، فتواصيت أنا وحفصة: أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير، أكلت مغافير، فدخل على إحداهما، فقالت له ذلك، فقال: "لا، بل شربت عسلًا عند زينب بنت جحش، ولن أعود له" فنزلت: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}.. [التحريم: 1]- إلى - {إن تتوبا إلى الله}.. [التحريم: 4] لعائشة وحفصة: {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه}.. [التحريم: 3] لقوله: "بل شربت عسلا"
وجاء في تفسير الطبري لهذه الآيات الكريمات والواقعة النبوية:
"يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: يا أيها النبيّ المحرّم على نفسه ما أحلّ الله له، يبتغي بذلك مرضاة أزواجه، لم تحرّم على نفسك الحلال الذي أحله الله لك، تلتمس بتحريمك ذلك مرضاة أزواجك".

فيديو قد يعجبك: