إعلان

حديثٌ ومعنى: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي..."

01:37 ص الجمعة 01 مارس 2019

حديثٌ ومعنى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَيَّارٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي. قَالَ: «زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى»، قَالَ: زِدْنِي، قَالَ: «وَغَفَرَ ذَنْبَكَ» قَالَ: زِدْنِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: «وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُمَا كُنْتَ»: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ»

جاء فى معانى ألفاظ الحديث النبوى الشريف وفى تفسير الترمذى من كتاب الدعوات:

- (فزودني) أمر من التزويد وهو إعطاء الزاد والزاد طعام يتخذ للسفر يعني ادع لي دعاء يكون بركته معي في سفري كالزاد.

- (زودك الله التقوى) أي الاستغناء عن المخلوق أي امتثال الأوامر واجتناب النواهي.

- (قال زدني) أي من الزاد أو من الدعاء.

- (قال زدني بأبي أنت وأمي) أي أفديك بهما وأجعلهما فداءك فضلا عن غيرهما.

- (ويسر لك الخير) أي سهل لك خير الدارين.

- (حيث ما كنت) أي في أي مكان حللت ومن لازمه في أي زمان نزلت.

قال الطيبي: يحتمل أن الرجل طلب الزاد المتعارف فأجابه عليه الصلاة والسلام بما أجابه على طريقة أسلوب الحكيم أي زادك أن تتقي محارمه وتجتنب معاصيه ومن ثم لما طلب الزيادة قال وغفر ذنبك. فإن الزيادة من جنس المزيد عليه وربما زعم الرجل أن يتقي الله وفي الحقيقة لا يكون تقوى تترتب عليه المغفرة فأشار بقوله: وغفر ذنبك أن يكون ذلك الاتقاء بحيث يترتب عليه المغفرة ثم توقى منه إلى قوله: ويسر لك الخير فإن التعريف في الخير للجنس فيتناول خير الدنيا والآخرة. قوله: (هذا حديث غريب) والذى أخرجه النسائي والحاكم في مستدركه.

فيديو قد يعجبك: