إعلان

الروبي مفسراً.. قوله تعالي {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}

03:32 م الخميس 31 يناير 2019

وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح لماذا يقول الله تعالى: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ}.. [القيامة: 2] رغم أنه يريد تأكيد القسم بها، وما هي النفس اللوامة.

الإتيان بلا في بداية القسم كما ذكر المفسرون تأكيد للقسم كما ذكرنا في قوله سبحانه وتعالى في مطلع السورة (لا أقسم بيوم القيامة).

والنفس اللوَّامة: قيل: المراد بها جميع النفوس الخيرة والفاجرة.

وسميت {لوَّامة} لكثرة ترددها وتلومها وعدم ثبوتها على حالة من أحوالها.

والإنسان منا يحس بنفسه بهذه الأنفس؛ فيرى في نفسه أحياناً نزعة الخير يحب الخير ويفعله وهذه هي النفس المطمئنة، ويرى أحياناً في نفسه نزعة شر فيفعله وهذه النفس الأمارة بالسوء، ثم النفس اللوامة التي تلومه على ما فعل فتجده يندم على ما فعل من المعصية، أو لوامة أخرى تلومه على ما فعل من الخير، عياذا بالله.

فيديو قد يعجبك: