"تفسير سورة الأنبياء" إصدار للداعية نادية عمارة في معرض الكتاب وهذا سبب تحديد السورة

كتب- محمد قادوس:

صدر حديثًا كتاب "تفسير سورة الانبياء " للإعلامية والداعية الإسلامية الدكتورة نادية عمارة وهو من إصدارات دار سما للنشر ويعرض حاليًا ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته السادسة والخمسين.

وليس من العجيب أن يتبادر إلى ذهن القارئ سؤال حول هذا الكتاب وهو: لماذا سورة الأنبياء؟ وتفسر الداعيى: إنّ النبوّات هي أساس الرسالات. وتلكم الرسالات جوهرها هو الدعوة إلى التوحيد. وإنه من توفيق العليّ العظيم أن تتزامن لحظة البدء في الطباعة؛ مع تناولي بالشرح والتفسير لسورة الأنبياء في الحلقات المباشرة اليومية في برنامجي ( قلوب عامرة) الذي يُذاع على قناة الفضائية المصرية؛ مما شجعني أن أُدَوِّن هذا التفسير وفقا للمنهج الموضوعي، الذي أتناول السورة الكريمة من خلاله بالشرح والتحليل.

يعد هذا الكتاب هو الاصدار الثالث للدكتورة نادية عمارة حيث شاركت من قبل فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى السنوات السابقة بإصدار بعنوان ( القصص القرآني في تفسير الشيخ الشعراوي ) رؤية منهجية وإصدار آخر بعنوان (قضايا المراة المسلمة بين التقليد والتجديد) ضمن سلسلة التجديد والتنوير.

وسيشهد المعرض حفل توقيع الكتاب يوم الجمعة الموافق ٣ فبراير ٢٠٢٣

يذكر ان الاعلامية والداعية الاسلامية تُعد وتقدم برنامجها الشهير قلوب عامرة على شاشة قناة اون كما قدمت برنامج قلوب عامرة على شاشة الحياة

وقدمت ايضا برنامج حروف من نور على قنوات دي ام سي والتليفزيون المصري وقناة الناس وراديو9090 وأعدت وقدمت برنامج خديجة على قناة الناس .

وكانت بداية عمارة على الشاشات الفضائية من خلال قناة Art عام ٢٠٠٠ ببرنامج أنوار رمضان

حصلت "عمارة" على ليسانس آداب قسم اللغة العربية واللغات الشرقية شعبة الدراسات الإسلامية جامعة الإسكندرية وماجستير في الدراسات الإسلامية شعبة التفسير القرآني بامتياز كما حصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية شعبة التفسير القرآني بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى وحاصلة على إجازة في القرآن الكريم بقراءة عاصم بن أبي النجود براوييه شعبة وحفص. وهي محاضر ومشارك بالعديد من الندوات والمؤتمرات بمصر والوطن العربي.

وهي عضو اللجنة الثقافية بالمجلس القومي للمرأة وعضو لجنة الرصد والمقترحات ببيت العائلة المصري التابع لمشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وعضو نقابة الاعلاميين.