إعلان

"هو الشرك الأصغر".. خطيب المسجد النبوي: النبي ﷺ حذر وخاف على أمته من هذا الأمر

03:19 م الجمعة 05 فبراير 2021

المسجد النبوي الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالمحسن القاسم المسلمين بتقوى الله والتمسك بالعروة الوثقى.

وقال فضيلته: امتن الله -جل وعلا- على البشرية بإرسال نبيه محمد ﷺ: نبيًا ورسولًا قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)، جمع له في رسالته بين البشارة والنذارة.

وبين الشيخ القاسم- في خطبة الجمعة اليوم نقلا عن وكالة الأنباء السعودية واس، أن الله تعالى أعطى أكمل النعوت للنبي محمد ﷺ فقال جل من قائل (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) .

وقال: إن النبي ﷺ خاف على أمته الرياء وهو الشرك الأصغر.

فقال ﷺ: إنَّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم الشِّركُ الأصْغَرُ.

قالوا: وما الشِّركُ الأصْغَرُ يا رسولَ الله؟

قال: الرِّياءُ.

كما خاف على أمته من زهرة الحياة الدنيا ففي الحديث عن أبي سعيد الخدري، قال: جلس رسول الله ﷺ على المنبر وجلسنا حوله فقال: إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يُفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها، وحذر ﷺ أمته من الذنوب، كما حذر منها الله -جل وعلا- القائل في محكم التنزيل: (وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ).

وأضاف الشيخ القاسم: أن النبي ﷺ كان ناصحًا لأمته مشفقًا عليها، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ.

فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ.

فَأَوْصِنَا، قَالَ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

فيديو قد يعجبك: