إعلان

مجدي عاشور يقدم قاعدة ذهبية للتعامل مع الذنوب.. متى تُنسى ومتى تذكر؟

06:05 م الإثنين 28 سبتمبر 2020

الدكتور مجدي عاشور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"انا خايفة أوي من ذنوبي أعرف ازاي ان ربنا راضي عني؟ بتجيلي وساوس كتيرة" هكذا سألت إحدى المتابعات دار الإفتاء المصرية اليوم في بثها المباشر عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، وأجاب على السؤال الدكتور مجدي عاشور، مستشار فضيلة المفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: "بلاش كلمة وساوس" مضيفًا أن الوساوس يجب علينا طردها بالاستعاذة من الشيطان الرجيم وقراءة المعوذتين، وقدم عاشور قاعدة للتعامل مع الذنوب وهي أنه حين يقع العبد في ذنب وتاب منه بعدها نادمًا وصنع عديد من الطاعات وتركه تمامًا، فعليه ألا يذكر هذا الذنب أبدًا وأن ينساه، لكن إذا لم يتب الإنسان عن الذنب ولم يندم ولم يكثر من الطاعات، فعليه ان يظل يذكر هذا الذنب حتى يتوب منه.

"فجلد الذات في غير موضعه يأتي للإنسان بالأمراض...فإذا أذنبت فعليك بمبادرة التوبة وعزم عدم العودة وعمل الطاعة، فالتوبة ذاتها طاعة"، يقول عاشور، منبهًا أن الإنسان عليه أن يتجاهل الذنب الذي تاب منه، مؤكدًا ان اتباع الذنب توبة وندم عليه بالإضافة إلى عمل الطاعات بعده، عليه حينها ألا يذكر هذا الذنب أبدًا، أما متى يرض الله، يقول عاشور أن الله يرضى عن العبد إذا أذنب وتاب ثم عمل عملًا صالحًا، "فلو أحبك الله لرزقك التوبة وتاب عليك".

فيديو قد يعجبك: