إعلان

مبروك عطية: لفظ "ضرّة" ليس من الدين الإسلامي في شيء

02:04 م الثلاثاء 14 مايو 2019

مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت سماح محمد:

قال الدكتور مبروك عطية - رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر - إن أحد الألفاظ الشائعة ليست من الدين الإسلامي، وهو لفظة (ضرّة) والتي تطلقها زوجات الرجل الواحد على بعضهن البعض مؤكدا، أن أصل كلمة ‏ضرّة أو ضرائر في اللغة هي اشتقاقها من الضر لأن إحداهن ألحقت الضر بالأخرى وهو ما يتعارض مع الدين.

وفرق عطية من خلال برنامج (أخطاء شائعة في دين صحيح) المذاع عبر أثير إذاعة راديو مصر بين اللغة والشرع، مؤكدا أن اللغة تفسر الشرع ونستعين بها في تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

‏وأضاف: الأصح في مفهوم الضرة المنتشر في مجتمعنا أن قيام الرجل المقتدر بالزواج من أخرى يعفها وتعفه ويستطيع أن يعدل بينهم لا يضر الزوجة الأولى ‏فهي لن تتكبد تكلفة الزيجة الجديدة ولن تتحمل إثم عدم العدل بين الزوجات وبالتالي فهي "غير متضرر".

‏كما أشار إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تَسْأَلُ طَلاَقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا ، فَإِنَّمَا لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا"، والمقصود بأختها في الحديث الشريف الزوجة الثانية أو كما نسميها (الضرّة).

فيديو قد يعجبك: