إعلان

الروبي مفسراً.. لمن الخطاب في قوله تعالى {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ}

11:53 ص الأحد 24 مارس 2019

الدكتور عصام الروبي

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف- (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح لمن الخطاب في قوله تعالى {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) }؟ "وما معنى سقر، وكيف لا تبقي ولا تذر"..[المدثر: 26*27*28*29*30 ].

الخطاب في الآيات الكريمة للوليد بن المغيرة المخزومي أحد زعماء قريش وكبرائها.

وسقر: اسم من أسماء جهنم. وقيل: هي اسم لطبقة من طبقات جهنم، وقال ابن عباس: هي الطبقة السادسة منها.

وفي الآيات الكريمة بيّن الله سبحانه وتعالى الوعيد الشديد الذي توعد به هذا الشقي الأثيم، جراء ما كسبت يداه، فإنه سبحانه وتعالى سيحرقه بنار متأججة شديدة الاشتعال، فما حق هذا الكافر المعاند وأمثاله إلا العذاب الشديد والنكال.

وقوله سبحانه: (وما أدراك ما سقر): الخطاب فيها للنبي صلى الله عليه وسلم والمعنى: أي شيء أعلمك ما سقر؟! وهذا الأسلوب مبالغة في وصفها، وتهويل وتعظيم بشأنها.

فيديو قد يعجبك: