إعلان

وفاة القارئ الشيخ محمد السيد ضيف أحد أعلام التلاوة.. تعرف على سيرته

01:50 م الثلاثاء 19 مارس 2019

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

مصراوي:

توفي مساء أمس الاثنين، الشيخ محمد السيد ضيف، قارئ القرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون، عن عمر يناهز 74 عاما، والذي يعد أحد أعلام التلاوة في مصر والعالم الإسلامي.

يشيّع جثمان الشيخ الكبير من مسجد العدل بجناح مركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، مسقط رأسه، وتتأثر أسرته العزاء ليلا بمسجد العراقي بجناح.

كان القارئ الراحل الشيخ محمد السيد ضيف ولد فى 13/8/1945م بإحدى قرى محافظة الدقهلية تسمى طناح بمركز المنصورة، في أسرة متوسطة الحال ولكن والده (الحاج سيد) كان حريصاً كل الحرص على تعليم ابنه القرآن الكريم وعلومه حتى يصبح واحداً من حفظة القرآن الكريم في قرية تعشق القرآن وقارىء القرآن وكانت تتميز باستضافة مشاهير القراء لإحياء ليالي العزاء نظراً لكثرة تعداد سكانها وكثرة المتعلمين فيها.

وحسبما ذكر موقع "صوت القرآن الحكيم" فقد حرص الوالد عند بلوغ الابن (محمد) سن السابعة ألحقه بالكتّاب قريته، واستطاع الطفل الصغير ابن السابعة أن يواظب بحب وشغف على التردد على الكتّاب يحمل المصحف في يده وأحياناً يضمه إلى قلبه كما يقول واعتبره جزءاً أو قطعة من جسده.

وبعد مرحلة الطفولة وظهور علامات الموهبة والنبوغ القرآني للشيخ محمد ضيف ذهب به والده رحمه الله إلى قرية (أويش الحجر) مركز المنصورة والتي تبعد عن طناح أكثر من عشرين كيلومتر ليتلقى علوم القرآن وأحكامه والقراءات السبع، كلّ ذلك وهو في الخامسة عشرة من عمره، وخلال عامين أصبح الشيخ محمد ملماً بأحكام التلاوة والتجويد والقراءات مما شجعه على قبول الدعوات للقراءة بالمآتم والسهرات بقريته طناح والقرى المجاورة لها.

التحق بالإذاعة في عام 1984م ونال إعجاب أعضاء اللجنة لأنه تشبّع بطريقة الشيخ حمدي الزامل، واعتمد كقارىء قراءات طويلة وخارجية على الهواء مباشرة ليكون قارئاً معروفاً في جميع دول العالم.

انتقل القارئ الشيخ الجليل محمد السيد ضيف إلى جوار ربه تاركاً خلفه ميراثاً شاهداً له أمام الله وأمام تلاميذته، ولقد نعته نقابة القراء، وهو أحد أبرز أعضائها، وأشار متحدثها الرسمي في تصريحات صحفية إلى أن النقابة ستوجه وفدا لأداء وتلقي العزاء بجانب أسرة الراحل الكبير، وأن ثراء مصر يشاركون في تكريمه الليلة وفاء لما قدمه لمصر وللقرآن الكريم. كما نعى الفقيد العديد من مقرئي ومشايخ الأزهر الشريف بكلمات يملؤها الحزن والأسى على فراقه.

فيديو قد يعجبك: