إعلان

الروبي مفسراً.. قول الله تعالى {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ }

12:51 م الثلاثاء 05 فبراير 2019

الدكتور عصام الروبي

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي-أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) - تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح ما فائدة الاستفهام في الله تعالى ( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَىٰ ) رغم أنه يريد تأكيد القسم بها، وما هي النفس اللوامة[ القيامة: 32].

الاستفهام في الآية للتقرير، والنطفة: القليل من الماء! ويمنى: أي يراق هذا المني في رحم المرأة.

والمعنى: ألم يك الإنسان ناشئا من قطرة ماء مهين يمنى ويراق ويصب في الأرحام؟

وهذا الآية الكريمة استئناف وارد لإبطال الحسبان المذكور في الآية السابقة فإن مداره: لما كان استبعادهم للإعادة والبعث دفع الله ذلك ورد عليه ببدء الخلق وكيفية النشأة الأولى.

وخلاصة المعنى في هذه الآية: كيف يحسب هذا الإنسان أنه سيترك سدى؟ ألم يك في الأصل قطرة ماء تصب من الرجل في رحم المرأة وتراق فيه؟ بل إنه كان كذلك، فإن الذي خلقه في أطوار متعددة حتى صار خلقًا سويًا لم يخلقه دون حكمة وغاية.

فيديو قد يعجبك: