إعلان

الروبي مفسراً.. قول الله تعالى {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}

02:59 م الخميس 21 فبراير 2019

الدكتور عصام الروبي

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف - (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح معنى أن يترك سدى كما في قوله تعالى {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى }.. [القيامة: 36].

يعني: هل يظن الإنسان أو يعتقد أن يُترك مهملًا بلا تكليف و لا بعث ومحاسبة بين يدي ربه سبحانه وتعالى.

قال ابن كثير: الظاهر أن الآية تعم الحالين، أي: لا يترك في هذه الدنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدى لا يبعث، بل هو مأمور منهي في الدنيا محشور إلى الله في الآخرة.

فإن هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته.

والاستفهام للإنكار كما قال في قوله سبحانه -قبل ذلك-: (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه).

فهو إن كان يحسب ذلك فهو في وهم وضلال، لأن حكمتنا قد اقتضت أن نكرم المتقين، وأن تعاقب المكذبين.

فيديو قد يعجبك: