إعلان

بعد استقبال الإمام أحمد الطيب للرئيس الفرنسي.. تعرف على أكبر مسجد في فرنسا

07:05 م الأربعاء 30 يناير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة - أحمد نصرة:

بعد استقبال الإمام أحمد الطيب للرئيس الفرنسي.. تعرف على أكبر مسجد في فرنسا

كتبت - سارة عبد الخالق: بعد استقبال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والوفد المرافق له خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، والتأكيد على عمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط بين الأزهر وفرنسا، حيث إن الكثير من المبتعثين الأزهريين على مر السنين درسوا في فرنسا وأصبحوا من أعلام الثقافة في مصر، ومازال هناك دائما تبادل تقافي بين الأزهر وفرنسا بالإضافة إلى تقديم منح للطلاب الفرنسيين للدراسة بالأزهر الشريف وغيرها من الأمور المؤكدة على التعاون المستمر بين كلا الجانبين.

هذا ما أكده الإمام الأكبر أحمد الطيب على موقع بوابة الأزهر، وفي إطار عمق هذه العلاقات يقدم مصراوي في السطور القليلة القادمة نبذة مختصرة عن أكبر مسجد في فرنسا والذي يعد أيضا من أكبر مساجد أوروبا بعد المسجد الكبير في روما ومسجد بيت الفتوح في لندن، هو مسجد (ايفري كوركورون) الذي يقع في مدينة ايفري التي تبعد 26 كيلو مترا عن العاصمة الفرنسية (باريس).

تعود بدايات إنشاء مسجد (ايفري كوركورون) إلى نهاية السبعينيات، عندما وجد المسلمون أنفسهم في حاجة لمكان للتجمع وإقامة الصلوات وشعائرهم الدينية، وبالفعل بدأت في عام 1980 م حملة لجمع التبرعات من أجل بناء مسجد في مدينة ايفري، ولكن نظرا لقلة الأموال والإمكانيات والتي لاتكفي لبناء المسجد، ولكنها كانت وقتها كافية لتمويل رحلات إلى دول الخليج للبحث عن المزيد من الدعم المادي من أجل بناء مسجد مدينة ايفري، وفقا لما جاء على الموقع الرسمي للمسجد mosquee-evry.fr.

كانت في بداية الأمر مساحة الأرض المخصصة لبناء المسجد هي 2000 متر مربع، وهي مخصصة لغرض واحد فقط هو إقامة قاعة للصلاة، كما أن المشروع ليس لديه نموذج جاهز للبناء، لكن بعد محاولات البحث المستمرة عن تمويل ودعم خارجي، وتوافر الأموال المطلوبة وصدور قرار بتوسيع المشروع ليكون مركزا ثقافيا يضم مسجد ومدرسة بالإضافة إلى جزء إداري وغيرها ومن الملحقات ،صدرت رخصة بناء المسجد عام 1984 م، وتم وضع حجر الأساس.

واستمر العمل الهيكلي حوالي 6 سنوات، حيث بدأت الأشغال العامة في عام 1985 م، وتكفلت جمعية الحسن الثاني بن محمد بتزيين المسجد بالنقوش الداخلية والخارجية على الطراز العربي الإسلامي.

وبالفعل في عام 1994 م، كان المركز الذي يغطي مساحة 7000 متر مربع، مفتوحا للجمهور، حيث يستوعب المسجد حوالي 5000 مصل كل يوم جمعة، وأكثر من 10000 خلال المهرجانات والأعياد السنوية، ويوجد بالمدرسة التابعة للمركز الثقافي الإسلامي في إيفري كوركورون 9 فصول دراسية بسعة 25 طالبًا.

ويضم المسجد مئذنة وحيدة يصل طولها إلى 25 م، وقد أشرف على بناء المسجد المهندس "هنري بودو" الذي قام ببناء عدة مباني في الجزائر و تونس.

يشار إلى أنه في عام 1996 م، وقع مرسوما يقتضي بمنح المسجد صفة هيئة دينية مشرفة على الذبح الإسلامي و مراقبة المحلات التجارية الإسلامية التي تستخدم اللحم الحلال، بالإضافة إلى الإشراف على مراقبة اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية في فرنسا.

فيديو قد يعجبك: