إعلان

الروبي يوضح ما هو "الفراق والمساق" الوارد في سورة القيامة

01:13 م الإثنين 14 يناير 2019

الفراق والمساق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف- (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع توضيح ما هو الفراق والمساق في قوله {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)} [القيامة : 28*29*30}.

الفراق: هو فراق الدنيا، وترك الأهل والأصحاب، ومفارقة تلك الحياة والانتقال إلى دار أخرى، فقد ظن الإنسان المحتضر أنه مفارق لها.

وقيل: الفراق هو فراق الروح للجسد، والظن هنا عند أبي حيان على بابه، وأكثر المفسرين على تفسيره باليقين! ولعله إنما سمى اليقين هنا بالظن لأن الإنسان ما دامت روحه متعلقة ببدنه يطمع في الحياة بشدة حبه لهذه الحياة العاجلة ولا ينقطع رجاؤه عنها.

وأما المراد بالمساق في الآية الكريمة فهو سوق العباد ومرجعهم إلى الله سبحانه وتعالى وحده لا إلى غيره، ذلك اليوم يوم القيامة؛ حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.

وفي الآية تذكير بحقيقة هذه الدنيا وأنه لا قرار لأحد فيها، وأن فراقها أمر محتوم!

فيديو قد يعجبك: