إعلان

الرحمة المهداة.. 3 مواقف من أخلاق خاتم الأنبياء

10:04 م الإثنين 02 يوليو 2018

دار الإفتاء المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

قالت دار الإفتاء إن من أخلاق النبي العدنان- صلى الله عليه وسلم- الرحمة بالصغير قبل الكبير، فروي عن عبد الله بن شداد عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حَسَنًا أو حُسِينًا فتقدم رسول الله فوضعه ثم كبَّر للصلاة فصلى، فسجد بين ظهرانَي صلاته سجدة أطالها، فلما قضى رسول الله الصلاة، قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهرانَي صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك، قال: «كل ذلك لم يكن، ولكنَّ ابني ارتحلني-أي جعلني كالراحلة فركب على ظهري- فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته" [رواه النسائي].

وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك": بلغ مِن رحمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجميل تعاليمه، أن أمَرَ بإخفاء آلة الذبح عن نظر الحيوان عند ذبحه، روي أن رسول اللهِ مَرَّ على رَجُلٍ واضِعٍ رِجلَه على صَفحةِ شاةٍ وهو يَحُدُّ شَفرَتَه وهي تَلحَظُ إليه ببَصَرِها، فقال: «أفَلا قبلَ هذا! أتُرِيدُ أن تُمِيتَها مَوتَتَينِ! هَلَّا أحدَدتَ شَفرَتَكَ قبلَ أن تُضجِعَها!» رواه الطبراني وصححه الحاكم.

وأكدت على رحمته وتوصيته بالرفق وحسن معاملة الحيوان: أخبر المصطفى عليه الصلاة والسلام أنَّ تعذيب الحيوان وسوء معاملته، أو منعه عن الطعام والشراب حتى يموت، سبب لدخول النار؛ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «عُذِّبَتِ امرأةٌ في هِرّةٍ سَجَنَتها حتى ماتَت فدَخَلَت فيها النَّارَ؛ لا هي أطعَمَتها ولا سَقَتها إذ حَبَسَتها، ولا هي تَرَكَتها تَأكُلُ مِن خَشاشِ الَأرضِ» متفق عليه .

فيديو قد يعجبك: