إعلان

جمعة: الشجرة التي استظل تحتها النبي أثناء رحلته للشام باقية حتى الآن

02:53 م الثلاثاء 20 نوفمبر 2018

الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية، عضو هيئة كبار العلماء، أن الشجرة التي استظل تحتها النبي ﷺ في وادي الأردن وهو ذاهب في رحلته إلى الشام، والتقى عندها ببحيرى الراهب - وقيل إنه راهب البُحيرة ولذا سُمي بهذه الأحرف بَحيرى- باقية إلى يومنا هذا، لا شجرة سواها في صحراء قاحلة وهي خضراء، وبحساب علماء الطاقة فإن لها طاقة نورانية هائلة

يستظل بها الناس إلى يومنا هذا.

وكتب المفتي السابق، موضحاً، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" ولو الله شاء لها أن يُهذبها؛ فلو نظرت إليها لوجدتها على هيئةٍ غريبة كأن بستاني قد فعل فيها فنه وجماله ولكنه أمر الله -سبحانه وتعالى - . شجرة باقية إلى يومنا هذا، ما الذي جعلها مورقة؟، يقول أهل الله: إن الذي جعلها كذلك أن من جلس تحتها واستظل بظلها مَحَبَّةٌ مُطْلَقَةٌ، وهو الذي نقول عنه سيدنا محمد بن عبد الله ﷺ.

مَحبةٌ مُطْلَقة لا يعرف الكراهية، ولا يعرف الحقد، ولا يعرف الحسد، ولا يعرف الكبر، ولم تَرد على قلبه تلك المعاني، سيدنا محمد بن عبد الله رسول الله - ﷺ - بأبي أنت وأمي يا سيدي يا رسول الله

فيديو لفضيلة المفتي السابق يشرح قصة الشجرة فى أحد مجالس العلم:

فيديو قد يعجبك: