إعلان

تقارير تؤكد أن 10% من حديثي الولادة في إنجلترا مسلمين

03:46 م السبت 28 فبراير 2015

تقارير تؤكد أن 10% من حديثي الولادة في إنجلترا مسل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تُشير أرقام إحصائيات التعداد السكاني في بريطانيا إلى وجود مسلم واحد على الأقل بين كل عشَرة من الرضَّع وحديثي الولادة في إنجلترا وويلز.

كشفت أرقام التعداد السكاني تحولاً "مُذهلاً" في الاتجاه الديموغرافي في بريطانيا؛ حيث لُوحِظَ وجود مسلم بين كل عشرة من الرضَّع وحديثي الولادة في إنجلترا وويلز.

وتبلغ نسبة المسلمين بين الأطفال دون سن الخامسة ضِعف النسبة المذكورة سالفًا، بينما يوجد أقل من مسلم واحد بين كل 200 شخص يزيد عمرهم عن 85 عامًا، وهو ما يشير إلى أن معدل المواليد يغيِّر الطابع الديموغرافي الديني في المملكة المتحدة.

وأكد أحد الخبراء أن معدل المسلمين الملتزمين بتعاليم الدين الإسلامي قد يتجاوز عدد مَن يُمارسون المسيحية، وهو ما وصفه ديفيد فواس، أستاذ أبحاث السكان بجامعة إسكس بـ "أنه أمر غير متوقَّع".

وأوضح الخبير أنه لا يتوقع مطلقًا أن يُصبح المسلمون أغلبية في بريطانيا، وبشكْل سريع فإن العائلات المسلمة المتزايدة تترك بصمتها في المجتمع؛ حيث يوجد 136 مدرسة إسلامية من بينها 125 تتبع القطاع الخاص.

وتشير الإحصائيات إلى أن هناك 3.5 ملايين طفل من بينهم 320 ألف مسلم، بمعدل يفوق 9% من العدد الكلي للأطفال، وتنحصر هذه النسبة مقارنة بمجموع السكان المسلمين بين جميع الفئات العمرية لتصبح أقل من 5%.

وصرح ديفيد كولمان، أستاذ الديموغرافيا بجامعة أكسفورد، بأن "الأرقام مذهلة للغاية"، موضحًا أن سببها يَكمُن في هجرة المسلمين بأعداد كبيرة منذ فترات طويلة، خاصة من دول مثل باكستان وبنجلادش والهند، فضلاً عن الهجرة الجديدة من البلدان الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

وأكد كولمان أنه من الواضح أن أعداد المواليد من المسلمين في تزايُد، خاصة بين ذوي الأصول الباكستانية والبنغالية؛ حيث تقل معدلات التخلي عن الإسلام.

وأفاد أستاذ الديموغرافيا بأن المسيحيين لا يزالون يُمثِّلون أكبر مجموعة دينية بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 0 - 4 سنوات ويقدر عددهم بنحو 1.5 مليون نسمة بمعدل 43%.

وقال ديل بارتون، الكاهن المسؤول بكنيسة سانتكليمنت بمدينة برادفورد الإنجليزية: "كانت هذه المنطقة تتردَّد عليها الطبقة العاملة من السكان ذوي البشرة البيضاء قبل 50 عامًا، إلا أن جميعهم ذهبوا، ولم يتبقَّ هنا سوى حانتين ونادٍ عمالي، فالَمتاجر أصبحت الآن مملوكة للمسلمين، وأنا بالطبع لا أنتقد ذلك، خاصة أن عددًا كبيرًا منها كان مفتوحًا في يوم عيد الميلاد".

وقال إبراهيم موجرا، الأمين العام المساعد لمجلس مسلمي بريطانيا: "إن وجود عدد كبير من الأطفال المسلمين يعتبر مؤشِّرًا على ثقة المسلمين في البلاد".

وأضاف: "أودُّ ألا تعتبر زيادة عدد المسلمين بالمملكة شيئًا مقلقًا؛ لأن أبناء هذا الجيل يشعرون بالمواطنة تجاه بريطانيا".

وأوضح موجرا أن "الأمر لا يتعلق بتحول بريطانيا إلى بلد أغلب سكانه مسلمون، فبريطانيا تسمح لمُواطِنيها بإقامة شعائر الإسلام، وهو ما يمنح الثقة لغالبية المسلمين بأنها دولة عظيمة يَعتبرونها وطنًا لهم".

وحذر فيليب لويس، الباحث في الشؤون الإسلامية ومؤلف كتاب "الشباب البريطاني المسلم"، من إمكانية الشعور بالقلق إزاء ارتفاع معدَّل المواليد المسلمين في بريطانيا.

ولفت الباحث إلى أن هناك مجموعات متنوعة من السكان المسلمين في جميع أنحاء البلاد، خاصة أن الطبقة الغنية من المسلمين ذوي الأصول التركية يعيشون في لندن، بينما الطبقات العاملة المنحدرة من إقليم كشمير تقطن في المناطق الشمالية، التي شهدت واقعًا ثنائيَّ الثقافة بين المواطنين الأصليين والمسلمين.

وأضاف لويس: "نحن ليس لدينا تنوع حقيقي من السكان في المدن الشمالية أو في المساحات الشاسعة من برادفور".

المصدر - شبكة الألوكة

اشترك في خدمة مصراوي للرسائل الدينية القصيرة.. للاشتراك ... أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان