إعلان

مسئول سعودي: توسعة الساحات الشمالية للحرم المكى تستوعب 540 ألف مصل

08:04 م الخميس 04 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض – أ.ش.أ –

أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أن التوسعة الجديدة للساحات الشمالية للمسجد الحرام، التي يتوقع الانتهاء منها نهاية العام الميلادي الجاري، ستستوعب نحو 540 ألف مصل.

وقال السديس في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، إن التوسعة تحتوي على 8 مظلات ومهبطين للطائرات و4 جسور تصل بين توسعة الملك عبدالله والتوسعة السعودية الأولى، وجسر خامس يصل توسعة الملك عبدالله مع المسعى.

واضاف أنه ستتم تهيئة الدور الأرضي وميزانين بهذه التوسعة ، مبينا أن نسبة التهيئة ستصل إلى 70%، إضافة إلى جزء يسير من الدور الثاني والميزانين التابعين له، حيث تقدر نسبته بحوالي 20%.

ولفت السديس إلى أن العمل لا يزال جاريا في مبنى التوسعة وأعمال الإنشاءات للجسور المعلقة الدائمة والموقتة، إضافة إلى المصاطب، التي روعي فيها جميع الاعتبارات التصميمية الوظيفية والجمالية والتي تتلاءم مع الطراز المعماري المميز للحرم المكي الشريف.

وأضاف أن المشروع روعي فيه جميع معايير السلامة المتعارف عليها عالميا، ابتداء من وسائل السلامة الخاصة بالحريق وانتهاء بأجهزة الرصد الخاصة بقياس قوة ومتانة المنشآت.

وتشمل التوسعة محطة خدمات متكاملة يجري تنفيذها على مساحة 75 ألف متر مربع، تشمل أنظمة التكييف المتقدمة الصديقة للبيئة، وخزانات المياه، بالإضافة إلى أنظمة التخلص من النفايات وأنظمة الكنس المركزي، كما تشمل تنفيذ ما يزيد على 15 ألف دورة مياه، حيث سيتم توزيعها بطريقة تخدم كافة المستخدمين مع سهولة الوصول إليها من كافة المواقع ، كما يجري تنفيذ 4 أنفاق للمشاة ضمن مشروع التوسعة لربط منطقة العتيبية وجرول وجبل الكعبة بالساحات الشمالية، لتمكين المشاة من السير في بيئة مناسبة للوصول إلى الحرم لتلافي ازدحام حركة السير في المنطقة المركزية.

وأكد أن التوسعة لم تغفل كافة احتياجات المشغلين كأجهزة النظافة والصيانة وسقيا زمزم وأنظمة الوعظ والإرشاد، فضلا عن الاحتياجات الأمنية والدفاع المدني والأجهزة الصحية والإسعاف وإرشاد التائهين وحفظ الأمانات ومكاتب المفقودات وغير ذلك من الخدمات المباشرة وغير المباشرة..

وحول مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، كشف الشيخ السديس أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية لدور القبو ومعظم الدور الأرضي، لافتا إلى أن العمل جار للانتهاء من بلاطة الدور الأول، وأفاد بأنه سيتم ربط المرحلة الأولى لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف مع التوسعة السعودية الأولى بهيكل إنشائي ليتسنى تكامل المطاف بالدور الأول، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمطاف انخفضت إلى النصف حاليا.

وأضاف السديس أن الجسر المؤقت مخصص لعربات ذوي الحاجات الخاصة، وسوف يكون على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم، ومشرف على الكعبة بعرض 12 مترا، وذلك لفصل الحركة بين العربات والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي، مبينا أن المطاف الموقت يتكون من طابقين، أحدهما سيتم ربطه مع مستوى 

الدور الأول، ويتكون من مدخلين رئيسي وفرعي، بالإضافة إلى مخرج طوارئ يتم استخدامه 

عند الحاجة، وسيستفاد منه خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام.

وعن الطابق الآخر، لفت إلى أنه سيتم ربطه مع الدور الأرضي كمرحلة ثانية بعد الموسم، مشددا على أهمية التوعية بتنظيم مواعيد مناسك العمرة والزيارة حتى انتهاء أعمال التوسعة.

من جهة ثانية، خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 9 مسارات لحركة العربات، وتلافي السلبيات في هذه المسارات، وتم إقرار تنظيم العربات في شهر رمضان المبارك ووضع الخطط المناسبة بما يمكن المحتاجين لهذه الخدمة من أداء الطواف والسعي بصورة ميسرة ومنظمة حيث اعتمد تسعة مداخل للعربات إلى حين الانتهاء من جسر العربات الجديد، الذي سيتم الانتهاء منه في منتصف شهر رمضان المقبل، كما تمت مناقشة جميع النواحي المتعلقة بتنظيم أمور الزوار المحتاجين لهذه الخدمة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان