إعلان

15 فبراير... ذكرى رحيل الشيخ مصطفى عبد الرازق

05:19 م الأحد 21 أبريل 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هو شيخ الجامع الأزهر الشريف، ومجدد الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث، وصاحب أول تاريخ لها يكتب باللغة العربية، ومؤسس المدرسة الفلسفية العربية التي أقامها على الدين الإسلامي.

وُلد الشيخ مصطفى عبد الرازق في عام 1885 في أسرة وطنية عريقة؛ فقد كان والده من مؤسسي جريدة "الجريدة" التي حملت الدعوة إلى الحكم الدستوري والإصلاح الاجتماعي والتعليم، كما كان والده من مؤسسي حزب "الأمة".

حفظ القرآن الكريم، والتحق بالجامع الأزهر، والتقى بالشيخ الإمام محمد عبده، وحصل على شهادة العالمية سنة 1908.

قام بتدريس القضاء الشرعي، ثم ما لبث أن استقال، وسافر إلى فرنسا ودرس في جامعتها العريقة "السوربون"، ثم جامعة "ليون" التي حاضر فيها في أصول الشريعة الإسلامية.

كما حصل على شهادة الدكتوراه في "الإمام الشافعي أكبر مشرعي الإسلام"، وترجم إلى الفرنسية "رسالة التوحيد" للإمام محمد عبده بالاشتراك مع "برنار ميشيل" وألفا معاً كتاباً بالفرنسية.

عًين موظفاً في المجلس الأعلى للأزهر، ثم مفتشاً بالمحاكم الشرعية، وكانت له مشاركات في الصحافة والسياسة.

وفي عام 1927 عُين أستاذاً مساعدا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً)، ثم أصبح أستاذ في الفلسفة.

وأصدر أهم كتبه الفلسفية "تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية"، وكتاب "فيلسوف العرب والمعلم الثاني".

يُعد أول من أنشأ في الدراسات الجامعية مادة للدراسة سميت بالفلسفة الإسلامية، وكان يرى أن الأخلاق تأتي فوق ما يطلق عليه العلم والفن.

تولى الشيخ مصطفى عبد الرازق وزارة الأوقاف ثماني مرات، وكان أول شيخ أزهري يتولى هذه الوزارة، واُختير شيخاً للأزهر في ديسمبر 1945.

توفى الشيخ مصطفي عبد الرازق في 15 فبراير 1947. 

 

المصدر: موقع الهيئة العامة للاستعلامات

فيديو قد يعجبك: