إعلان

في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن "علاء الدين الشيرازي" قطب صوفية بغداد

06:11 م الثلاثاء 07 سبتمبر 2021

الصوفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

تحل اليوم ذكرى وفاة أحد أقطاب التصوف في بغداد، وهو الشيخ علاء الدين علي بن أحمد بن محمد الشيرازي البغدادي، ولد في العراق عام 1386م الموافق عام 788 من الهجرة، وهو عالم مسلم وفقيه لقب بقطب صوفية بغداد، رغم أنه اشتغل بالعلم في سن كبيرة حسبما يذكر السخاوي، هاجر إلى مكة عام 1427 وتلقى العلم هناك على يد علمائها، وهو فقيه شافعي وأصولي وله مجهودات في تفسير القرآن الكريم، كما كان عالمًا بالنحو والمنطق.

سكن الشيرازي في مكة بالزاوية المعروفة بالجنيد بجبل قعيقعان، وقال عنه السخاوي: "تكلم على الناس في علم التوحيد بعبارة بليغة فصيحة دالة على تحققه بكلام القوم، وأما في علوم الأوائل فكان لا يجارى فيها"، ويتابع السخاوي الحديث عنه في كتابه "الضوء اللامع" أنه قد أخذ عنه كثير من طلبة العلم، وكان له صيت كبير، وألتقاه السخاوي في ينبع وسمع منه شرحه على الحاوي، وكذلك بداية تفسيره للقرآن الكريم، وعدة تصايف له، ويصفه قائلًا: كان نير الشيبة فصيحًا مفوهًا حسن المظهر وسريرته في تصوفه إلى الله.

ترك الشيرازي عدة مؤلفات أبرزها تفسيره للقرآن الكريم، وتفسير وشرح على الحاوي، ورسالة باسم" علم المرقا لعلم العنقا" قرأها عليه الشمس بن عزم، وكذللك عدد من الرسائل والمؤلفات في التصوف الإسلامي، وتوفي في السابع من سبتمبر عام 1457م وصلى عليه العصر عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة.

فيديو قد يعجبك: