إعلان

#آيات_الحج.. أستاذ فقه يفسر قوله تعالى {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}

03:01 ص الجمعة 02 أغسطس 2019

فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

ورد سؤال الدكتور سيف رجب قزامل - العميد السابق لكلية شريعة وقانون بطنطا واستاذ الفقه المقارن - من أحد متابعي برنامج "بريد الإسلام" المذاع عبر إذاعة القرآن الكريم يقول: "ما المراد بالإحصار فى قوله سبحانه وتعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}؟".

أجاب قزامل قائلاً: إن هذه الآية الكريمة تدل على يسر الشريعة ومرونتها، وأن الله عز وجل لا يكلف نفسًا إلا وسعها.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن: إن هذه الآية نزلت فى السنة السادسة من الهجرة عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة محرمًا ومعه الصحابة لأداء العمرة فمنعتهم قريش من دخول مكة، فلما أحصروا أى منعوا من البيت الحرام نزل قول الله سبحانه وتعالى فى الآية 196 من سورة البقرة: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ}، فنحر النبى صلى الله عليه وسلم هديه وتحلل من إحرامه، موضحًا أن الهدى يجزىء فيه ذبح شاة عن الفرد أو سُبغ ناقة أو سُبع بقرة .

وتابع العميد السابق لكلية شريعة قائلاً: إن من أحصر وكانت هذه الحجة التى أحصر عنها هى الأولى أى الفريضة أو كانت العمرة الأولى فعليه القضاء وإن كانت بعد الفريضة فلا قضاء عليه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان