إعلان

الإفتاء: من السنّة ذِكر الله قبل الاتصال بين الرجل وزوجته.. وإتيان الشهوة له ثواب

12:47 ص الأحد 17 فبراير 2019

أرشيفية

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

(مصراوي):

في إطار اهتمام دار الإفتاء بالأسرة المصرية والحرص على استقرارها بما يعود على المجتمع بالاستقرار والنجاح، وحول العلاقة الحميمة بين الزوجين وفي إطار حملتها قالت وحدة الإرشاد الأسري، التابعة للدار، إنه لولا الزواج الذي هو تنظيم للغريزة المشتركة بين الإنسان والحيوان لتساوى الإنسان مع غيره من أنواع الحيوان في سبيل تلبية هذه الغريزة عن طريق الفوضى والشيوع، وعندئذٍ لن يكون هو الإنسان الذي كرَّمه ربه ونفخ فيه من روحه، ثم منحه العقل والتفكير، وفضَّله على كثير من خلقه، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾.

وأوضحت وحدة الإرشاد أن من سنن الإسلام: ذِكر الله تعالى قبل بدء الاتصال بين الرجل وزوجته، وهو ما أدَّب النبي ﷺ المسلمين على فعله؛ ليدل دلالة قاطعة على مدى نظافة الجنس في نظر الإسلام، وعلى مدى رغبته في تأصيل هذه النظافة في حس المسلم.

وأضافت الوحدة في بيانها أن الإسلام لا ينظر إلى طاقة الشهوة الجنسية كمجرد أمر واقع، ولكنه يعاملها بالتقدير باعتبارها وسيلة لغاية جليلة، وقد قال ﷺ: «وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَة»؛ أي: إن الرجل يثاب على العمل الجنسي الذي يأتيه مع زوجته، قيل يا رسول الله: أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ يَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟، قال: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ، أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ وَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ، كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ ...». (مسند أحمد)

فيديو قد يعجبك: