إعلان

جمعة يوضح علامات الساعة: خروج يأجوج ومأجوج يوم القيامة

02:44 م الإثنين 11 فبراير 2019

خروج يأجوج ومأجوج يوم القيامة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

واصل الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، حديثه حول علامات الساعة الكبرى، متحدثاً عن صحة هلاك يأجوج ومأجوج:

وكتب فضيلته، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إن مكان نزول سيدنا عيسى عليه السلام على منارة شرق دمشق ورجح ابن كثير أنها منارة الجامع الأموي -كما مر-وسوف يشهد زمان بقاء سيدنا عيسى عليه السلام على الأرض أحداث عظام، منها قتل الدجال، وقتال اليهود وهلاكهم، وهلاك يأجوج ومأجوج.

وتابع جمعة: سوف نبين تلك الأحاديث تفصيلا:

وقال فضيلة المفتي السابق، إن خروج يأجوج ومأجوج علامة مستقلة من علامات يوم القيامة سوف نتكلم عنها بالتفصيل، وما نريد ذكره هنا أنهم من المفسدين في الأرض وأن هلاكهم سيكون في زمن سيدنا عيسى عليه السلام بعد نزوله، ويكون هلاكهم بسبب دعائه عليه السلام ودعاء أتباعه من المسلمين، وصح ذلك من حديث النواس بن سمعان، وفيه:

(ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم، فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى، كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك، وردي بركتك، فيومئذ كل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرسل، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله ريحا طيبا، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة) [رواه مسلم].........(يتبع)

فيديو قد يعجبك: