إعلان

أمين الفتوى: كثرة التثاؤب في الصلاة دليل على أنك محسود من الشيطان.. وإليك الحل

10:00 م الأربعاء 19 يونيو 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- سماح محمد:

قال الشيخ عبدالله العجمى، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : إن كثرة التثاؤب في الصلاة دليل على أنك محسود من الشيطان الرجيم، لأنك تؤدي عبادات الله عز وجل وتداوم على قراءة القرآن الكريم، علما بأن التثاؤب في الصلاة لا علاقة له بصحة الصلاة فتصح الصلاة في الحالتين.

وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، ردا على سؤال يقول: "أرجو وصف روشتة شرعية تقيني من كثرة التثاؤب أثناء قراءة القرآن الكريم سواء في الصلاة أو عند أداء العبادات؟"، قائلاً إن التثاؤب لا يُبطل الصلاة لكنه مكروه ومن أصابه مثل ذلك فليدفعه ما استطاع، ولكنه مكروه وهو من الشيطان، مستدلاً بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم "أنه من الشيطان"، فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه

وأوضح العجمى أن التثاؤب ينشأ عن الكسل والضعف أو النعاس، فالسنة للمؤمن في حال الصلاة أن يكافحه بالخشوع بين يدي الله، واستحضاره أنه في مقام عظيم لعله يسلم من التثاؤب؛ لأنه من الشيطان؛ فإن هذا الاستحضار من أعظم الأسباب في بعد الشيطان عنه وسلامته من التثاؤب.

ونصح العجمى بأن يكثر المصلي من التعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم حينما يصيبه التثاؤب حتى ولو كان في الصلاة، كما قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.. [الأعراف : 200].

فيديو قد يعجبك: