إعلان

زوجتي لا تحافظ على الصلاة.. فماذا أفعل؟.. الأزهر للفتوى يوضح

02:57 م الإثنين 17 يونيو 2019

تعبيرية

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب- محمد قادوس:

ورد سؤال على الصفحة الرئيسية لمركز الأزهر العالمي للرصد والإفتاء الإلكتروني "فيسبوك" يقول: "زوجتي لا تحافظ على الصلاة، وقمت بنصحها، فما العمل؟

وأجابت أمانة المركز قائلة:

إن الصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، وهي من أجلِّ الفرائض التي افترضها الله- عز وجل- على عباده، وقد أمرنا بالمحافظة عليها؛ فهي عمود الدين، وثاني أركانه بعد الشهادتين، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تركها إلا لعذر، حتى إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لم يتركها في شدة مرضه، لذلك فقد وعد الله- عز وجل- بأعظم الثواب لمن حافظ عليها، قال تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [البقرة: 110]، وفي الحديث الشريف عن عبدالله بن مسعود- رضى الله عنه- قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: "الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا" الحديث صحيح البخاري (1/ 112).

ومن هذا المنطلق؛ يجب عليك أيها الزوج الكريم أن تنصح زوجتك بالمعروف، وترغبها بكل وسائل الموعظة الحسنة تارة، وتُرهبها تارة أخرى، بأن عدم محافظتها على الصلاة؛ سيترتب عليها حرمانها من الثواب العظيم، وتقصيرها في حق الله- عز وجل- وأن ذلك من أعظم الذنوب، وعليك بالدعاء لها بالهداية، ونصحها، وأمرها بأداء الصلاة، وأن تصبر على هذا النصح، راجيًا الثواب من الله- تعالى- وأن تكون أنت قدوة أمامها في الحفاظ على صلاتك، وذلك انطلاقاً من قوله- تعالى: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا" [طه:132]، فإنَّ اللَّه- عز وجل- لا يُضيع أجر المحسنين.

فيديو قد يعجبك: