إعلان

هل قيام جروب على "واتس آب" بختم القرآن ووهبها لمتوفّى بدعة؟.. داعية يجيب

07:41 م الأربعاء 30 يناير 2019

صورة تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سماح محمد:

قال الداعية الشيخ إسلام النواوي إنه يجوز تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء عبر جروبات وسائل التواصل لتحسب ثواب ختمة للمتوفى لما فيه من اجتماع على أحد أفعال الخير ولما فيه من أن ختم القرآن تعقبه دعوة مجابة.

وأجاب النواوي على سؤال ورد إليه من أحد رواد صفتحه على فيسبوك يقول: "يجتمع بعض الشباب عبر موقع التواصل "واتس أب" لتقسيم أجزاء القرآن الكريم فيما بينهم لعمل ختمة لشخص متوفى وإهداء ثوابها إلى روحه فعل العمل جائز أم أنه بدعة؟"

وأوضح الداعية أن بعض الناس يزعمون أن هذا الفعل بدعة وليس له أصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هتى لو سمى هذا الفعل بدعة فليس كل بدعة حرام، فهى فى الأصل تدعوا للتجمع على ذكر الله وإهداء الثواب إلى الغير، وقد ذكر فى الحديث النبوى الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.. رواه مسلم، وفى هذه الحالة قراءة القرآن هو خير الدعاء، وقد ثيت عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحابته انهم كانوا يقرأون "يس" على موتاهم.

فيديو قد يعجبك: