إعلان

6 حالات تكون الغيبة فيها مباحة.. يوضحها أمين الفتوى

06:58 م الأربعاء 02 يناير 2019

6 حالات تكون الغيبة فيها مباحة.. يوضحها أمين الفت

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

كتب - أحمد الجندي:

شرح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال لقائه مع برنامج "اسأل مع دعاء"، مساء اليوم الأربعاء، 6 حالات تكون الغيبة فيها مباحة، فأوضح أنه إذا كان الإنسان:

1- متظلمًا:

فمثلا: إذا وقعت عليك مظلمة ما، وتوجهت لجهة عليا مختصة برد المظالم لتشتكي من المظلمة التي وقعت عليك كالقاضي في المحكمة أو مديرك في العمل، فهنا تكون شكواك وحديثك عمن ظلمك مباحًا.

2- معرفًا:

فمثلا: عندما تعرف شخصًا لآخر بذكر شىء مميز فيه بأنه طويل أو غيرها من العلامات المميزة له، فأنت هنا مجرد واصف لغرض التعريف دون أن يكون بداخلك أي احتمال انتقاص من هذا الشخص، فهذا مباح.

3- محذرًا:

على سبيل المثال: إذا تقدم شخص لخطبة فتاة، وأنت تعلم أن هذا الشخص مستمر في ارتكاب فعل غير أخلاقي حتى الآن ولم يقتلع عنه، بل مصر عليه، وتعلم أن هذه المشكلة قد يترتب عليها بعد ذلك فساد الحياة الزوجية، وسُئلت عن هذا الشخص وتمت استشارتك، فلا بد أن تكون أمينا في قولك.

4- مظهرًا لفسق:

إذا كان هناك شخص ما مصرًا على فعل ما، وسيترتب من وراء هذا الفعل مفاسد معينة، وتمت استشارتك بخصوص هذا الشخص، فعلى سبيل المثال: إذا سألك مديرك في العمل عن شخص ما يرغب في ترقيته، وأنت تعلم أن هذا الشخص قد يترتب على ترقيته مفاسد وأضرار معينة للعمل، فعليك هنا إظهار ذلك لمديرك حتى لا يزيد الفساد الذي يقوم به.

5- مستفتيًا:

إذا سألت مفتيًا في أمر ما عن شخص هل يجوز له أن يعمل هذا الفعل أم لا؟، فعلى من أُفتى في هذا الفعل أن يكون أمينًا معك في إجابته.

6- من طلب الإعانة في إزالة منكر:

إذا تعاون مجموعة من الأصدقاء معًا وتحدثوا لمحاولة إعانة صديق لهم على إزالة منكر أو فعل خطأ يقوم به، فحديثهم هنا عنه مباح لإزالة هذا المنكر.

 

فيديو قد يعجبك: