إعلان

أسهو في صلاتي وأحيانا أنسى سجود السهو.. فما حكم صلاتي؟.. تعرف على رد مجدي عاشور

07:04 م الثلاثاء 19 يوليو 2022

الدكتور مجدي عاشور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- علي شبل:

تحت عنوان (دقيقة فقهية) نشر الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين عام الفتوى، رده على سؤال تلقاه من شخص يقول: أحيانًا يتكرر السهو في نفس الصلاة، كما أنني أنسى سجود السهو أيضًا، فما الحكم؟

في بيان فتواه، أوضح عاشور الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا:

أولًا: ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تكرار السهو من المصلي في الصلاة لا يسجد له إلا سجدتين.

ثانيًا : اختلف الفقهاء في حكم من سها عن سجود السهو وسلم وانصرف من الصلاة: فذهب الحنفية إلى أنه إن سلم ناسيًا السهو سجد ما دام في المسجد؛ لأن المسجد في حكم مكان واحد.

وأما إذا كان يصلي في غير المسجد فإن تذكر قبل أن يجاوز الصفوف من خلفه أو يمينه أو يساره أو يتقدم على موضع سترته أو سجوده سجد للسهو.

وأما المالكيَّة فقد ذهبوا إلى أن من نسي السجود قبل السلام -وهو الذي يكون بسبب النقص في الصلاة- فعليه الإتيان به إذا لم يخرج من المسجد أو لم يَطُلِ الوقت وهو في مكانه أو بجواره، أما السجود الذي يكون بعد السلام -وهو الذي يكون بسبب وقوع الزيادة في الصلاة- فإنهم قد ذهبوا إلى عدم سقوطه وإن طال الزمان لسنين، وسواء تركه عمدًا أو نسيانًا.

وذهب الشافعيَّة إلى سقوط سجود السهو بالسلام من الصلاة؛ لأنهم يرون أن السجود قبل السلام، في حين ذهب الحنابلة إلى سقوط سجود السهو إذا طال الفصل أو بانتقاض الوضوء، أو بالخروج من المسجد.

وفي خلاصة فتواه، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح عاشور أن تكرار السهو في الصلاة يكون له سجدتان فقط مهما تعدَّد؛ والأيسر لمن نسي سجود السهو هو تقليد مذهب الشافعيَّة في أنه يسقط بالسلام والخروج من الصلاة لقطع الوسوسة وسقوط المطالبة عنه، ولا شيء حينئذٍ على المصلي.

والله أعلم.

فيديو قد يعجبك: