إعلان

تقنية الشفط - دراسة جديدة تكشف مفاجأة عن إعطاء لقاحات كورونا

04:54 م الأحد 07 نوفمبر 2021

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سيد متولي
لقد مر ما يقرب من عام منذ أن تم طرح أول لقاحات لفيروس كورونا للاستخدام العام، في حين تم اختبار اللقاحات سريريًا ووجدت أنها فعالة جدًا في الوقاية من مخاطر ومضاعفات كوفيد الشديدة، تظل مشكلة ضعف الاستجابة المناعية مصدر قلق، حيث يُسمح أيضًا بالحقن المعززة في بعض الدول.

وحتى مع استمرار الباحثين في تقييم فعالية اللقاحات، أظهرت دراسة جديدة أن إعطاء لقاحات كورونا عبر تقنية الشفط يمكن أن يساعد في توليد استجابة أعلى للأجسام المضادة لدى الفرد وحماية أكثر من تقنيات الإبرة التقليدية، إذا ثبتت فعاليتها سريريًا، يمكن أن توفر هذه التقنية الموارد وتزيد من نجاح حملات التطعيم، وفقا لموقع timesofindia.

ماذا نعرف حتى الآن عن تقنية الشفط
عند حقن اللقاحات التقليدية في الذراع، لا يتم امتصاصها تلقائيًا بواسطة الخلايا، في الواقع، يتحلل جزء منها قبل أن يصل إلى الخلايا حتى يتمكن الجسم من تكوين استجابة مناعية.

ووفقًا لباحثين من جامعة روتجرز في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن توفير الشفط على الجلد فورًا بعد الحقنة سيخلق إجهادًا على الجلد، مما يجبر الخلايا على امتصاص اللقاح تلقائيًا، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأوضحوا أن لقاح الشفط أسرع وأرخص في التصنيع ويمكن توزيعه على نطاق أوسع من اللقاحات المستخدمة حاليًا.

نتائج الدراسة
في الدراسة التي نُشرت في مجلة Science Advances ، اختبر الباحثون نوعًا جديدًا من التحصين ضد الفيروس بناءً على الشكل القديم للطب المعروف باسم الحجامة، حيث يتم وضع أكواب خاصة ساخنة على الجلد لبضع دقائق لعمل شفط مباشرة بعد جرعة كوفيد.

ووجدوا أن القوارض التي أُعطيت اللقاح بطريقة الشفط تولد مستويات من الأجسام المضادة أعلى بملايين المرات من الحقن التقليدي.

وقال الدكتور هاو لين، الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية والفضائية في روتجرز: "يتم تنفيذ هذه التقنية القائمة على الشفط من خلال تطبيق ضغط سلبي معتدل على الجلد بعد حقن الحمض النووي بطريقة غير جراحية تمامًا".

وأضاف لين: "تتيح هذه الطريقة منصة سهلة الاستخدام وفعالة من حيث التكلفة وقابلة للتطوير بدرجة كبيرة لكل من التطبيقات المختبرية والسريرية للعلاجات واللقاحات القائمة على الحمض النووي".

وفي الدراسة، تلقت مجموعة واحدة من الفئران حقنتين من لقاح كورونا مرشح من قبل GeneOne Life Science ومقرها كوريا الجنوبية، في حين تلقت مجموعة أخرى حقنة واحدة تليها شفط واحد ومجموعة أخيرة تلقت حقنتين تليها شفطتان.

يمكن جعل لقاحات كورونا أكثر فعالية بهذه الطريقة
أظهرت النتائج أن مستويات الأجسام المضادة كانت بين مليوني وخمسة ملايين مرة بين مجموعتي الشفط أعلى من المجموعة التي تلقت الحقن وحدها.

وأشار لين إلى أنه "نظرًا للمزايا الكامنة في الحمض النووي، والتي ليس أقلها تجنب متطلبات سلسلة التبريد للقاحات أخرى، فإن هذه التكنولوجيا تسهل برامج التطعيم في المناطق النائية من العالم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان